، عبر رئيس تحريرها السي محمد كماشين ، المشهود له في الوسط القصري بدماثة أخلاقه و حياديته، قامت باستضافة محمد الشرقاوي في تصريح مصور مدته 4 دقائق ، ينتقد فيه رئاسة المجلس البلدي بسبب المنحة الهزيلة التي توصل بها ” و راسل في شأن ذلك كل من عامل الإقليم و والي الجهة ” ، كما قامت في إطار حق الرد باستضافة رئيس المجلس البلدي للرد على ما جاء في تصريح الشرقاوي و تحدث الرئيس لمدة 30 دقيقة تقريبا ، و بعد ذلك رد الشرقاوي لمدة 6 دقائق اي ما مجموعه 10 دقائق ” ثلث مدة تدخل السيمو ” … السيمو و أثناء تسجيل حق الرد، عاب على السي محمد كماشين استضافتنا للشرقاوي، متوهما أن له ” أسهما ” في بوابة القصر الكبير و له الحق في التحكم في خطها التحريري !! لكن جواب السي محمد كماشين ، بصراحته و مبدئيته المعهودة ، صدم ” الحاج ” .. الحاج إياه ، و بعدما علم أن بوابة القصر الكبير و بحضور رئيس تحريرها السي محمد كماشين بصدد تسجيل حوار مع أحد مسؤولي الفرق القصرية بقاعة بلعباس، و كما هي عادة ” عقلية القطيع و الفيرمة ” أصدر أوامر بعدم السماح بتسجيل الحوار ، حيث تم التهديد بقطع الإضاءة من طرف الحارس الليلي في وقت كانت فيه إحدى الفرق الرياضية في فترة التمرين بعدما تمسك الأستاذ كماشين بالحق في تسجيل الحوار داخل الفضاء العام الذي يمارس به النادي المعني ! آعمو ديالي .. راه كانوا رؤساء قبلك و مشاو و بقيت البوابة ، و ستمشي ” عاجلا أم آجلا ” و ستظل البوابة شامخة ، حرة و مستقلة … ردد معي ” مس … مست … مستقلة ” كإشارة أخيرة ، يجب أن تخجل ” بضم التاء طبعا ” السيد رئيس المجلس البلدي ، هو أن نخبة القصر الكبير أعلنت طيلة الأسبوع الحالي حملة تضامن واسعة عبر الفايسبوك مع السي محمد كماشين و هو مجرد مواطن ما يملكه هو كرامته .. فمن سيتضامن مع السيمو إذا دارت الدوائر غير أولئك الذين نعلم و تعلم ” قيمتهم ” ؟! صراع المنحة بين الشرقاوي و السيمو