صور ملائك العمل الخيري الذين يستحقون الاكثر و الأكبر من اقوال و افعال في هذه الظروف الاكثر استثنائية في العالم . هي صورة جمعت خيرة الناس ان حكمنا بظاهر الاعمال بعيدا عن بواطنها و التي لا انكرها شخصيا كماظاهرها . هؤلاء الذين دنسوا صورهم بعنوان بخس حقير …. ذكرني هذا الأمر بتجربتين رائعتين مريرتين في نفس الوقت . بوادر الخير . و الايادي الممدودة …. فكلما وصلنا لقمة الاعمال و ارقاها كلما أتى شيطان ادمي ووسوس ودنس في الخفاء صالح و خالص الاعمال . _ ولولا اننا احتسبنا الامر كله لله كما اعتبرناه قبل ان نبدأ .. و اعتبرنا كل ماوقع خير و ابتلاء لتفرقنا و تشتتنا في الاقوال و البهتان . فمن فرقنا يوما قتل مبادرة . فجعلها الله في المدينة مبادرات … ماذا فعلت ؟؟؟ الخير باقي و الناس زائلون … حكمة الله في الأزل . و الان و انا ارى صور بعض اساتذتي من علمونا اكثر مما يفعلون و يقولون . و اصدقاء يشهد الله و الجميع انهم اصبحوا يخافون على المدينة و اهلها و سكانها و اكثر مما يخاف عليها بعض من توارو بحجة الحجر و المرض و العجز ووووووو النذالة احيانا …. الان ارى صور من يستحقون بحق ان تسمى الشوارع باسماءهم و ان تفتخر المدينة و الوطن لجليل اعمالهم يرمون بالنعوت و الصفات …. لا لشيء الا لحسابات اكثر من واهية ربما او دفعا من صاحب مصلحة او …. لكنها في النهاية بهتانا …. صاحب الفبركة مهما تكن . ولا مصلحة لي الان في كل هذا سوى احقاق كلمة حق ….. الزمن الان وباء عالمي حفظنا الله منه جميعا …. الكل خائف …. الا من يأتي الله بقلب سليم . ربما الخطأ الان سبب كبير و محطة كبرى لتنظر لقبيح صنعك و تعد الى نفسك و روحك … سنموت جميعا في النهاية ……… ماذا سنترك …… سوى ثلاث فقط ….. فماذا تركت …. او بالاحرى ماذا تركنا …. فلا تكن شيطان الخير . الذي يسعى لغيره بين الناس .