تحمل أية مسؤولية يجب ان تدفع أصحابها إلى التعقل و الرزانة في اتخاذ المواقف. الواقع السياسي لموقف حزب سياسي بمدينة القصر الكبير يثبت عكس ذلك ، ولعل ما أقدم عليه المسؤول الاول لفرع حزب الحصان يؤكد هذا . المسؤول الحزبي الشاب وفي تغريدة له على واجهته الفايسبوكية توجه باللوم للبرلماني الحاج محمد السيمو حين وقف الى جانب مطالب اصحاب المقاهي بحجة انه واحد منهم !! وطلب مسؤول حزب الحصان من البرلماني السبمو المطالبة بتعويضات الأضرار للصناع التقليديين وسائقي سيارات الاجرة والحافلات والتجار الصغار المتضررين من قرارات مكافحة كوفيد 19. من المهام الأساس لأي مسؤول حزبي مواكبة ما يجري بمحيطه من طرف الفاعلين السياسيين خاصة والأمر يتعلق بمسؤول بحجم السيمو يجمع ما بين التدبير الجماعي والمسؤولية البرلمانية ، لكن فيما يبدو فصاحبنا لا يواكب ولا يتابع ولا يرى إلا ما هو قريب من أرنبة أنفه !!! فهل يعلم المسؤول الحزبي الجديد أن الحاج السيمو توجه إلى : _ وزير الداخلية بمراسلة حول إعفاء مكتري الاملاك الجماعية من ادا ء واجبات الكراء طيلة مدة الحجر الصحي ؟ _ والى وزير الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة في موضوع مهني التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والخدمات والاعفاءت والتسهيلات في ظل أزمة كورونا _ الى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي حول تداعيات الوباء على قطاع التجارة والصناعة. _ الى رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات في نفس الموضوع. _ الى وزير الداخية حول مكتري الاملاك الجماعية واعفائهم من اداء الواجبات الكرايية طيلة مدة الحجر. _ الى السيد عامل اقليم العرايش حول تخصيص وتجهيز المستشفى القديم لاستقبال مرضى كورونا 23 _ الى المندوب الاقليمي للصحة في نفس الموضوع. _ الى السيد وزير الصحة لتوفير الاطر الطبية والشبه الطبية بمستسفى القصر الكبير . ذلكم صديقي جزء يسير مما يقوم هذا البرلماني من اجل مصلحة مدينته بطرق كل الابواب . لكنكم صديقي لا تعلمون بذلك او تتجاهلونه عمدا فوجب علي تنبيه الغافلين .