بحلقة الهايكو تكون رابطة كاتبات المغرب فرع القصر الكبير قد اسدلت الستار على موسمها الثقافي 2019 2020الفارط الذي كان غنيا بالانشطة الإشعاعية توزعت بين ندوات وملتقيات فكرية كندوة المرأة المغربية ودورها في ارساء النمودج التنموي الجديد، والملتقى التواصلي الفكري مع فعاليات المجتمع المدني حيث تم تبادل الخبرات الميدانية. وكذلك صبيحة الأطفال بتنسيق مع جمعية أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ بمدرسة للا فاطمة الأندلسية بالمركز الثقافي البلدي بالقصر الكبير. وانفتاحا على المؤسسات التعليمية تمت برمجة اربع ورشات بكل من ثانوية احمد الراشدي التأهيلية وتانوية الطبري الاعدادية في السرد والمسرح. ولتسليط الضوء على الشعر المغربي قدمنا حلقات حول اجناسه وأشكاله بدءا بالشعر العمودي التي كانت حلقته مبرمجة يوم 13مارس لكن نظرا لإعلان بلادنا لحالة الطوارئ بسبب كوفيد19 تم تأجيلها وواصلنا حلقات :الزجل، الشعر الحر، الهايكو على اساس اننا سنبرمج لاحقا حلقات أخرى تتعلق بالشعر الامازيغي، والحساني، والمكتوب باللغة الأجنبية وغيره. ويعتبر الملتقى الثاني للمرأة المغربية المبدعة حجر الزاوية حيث نعقده على مدى يومين ونقدم من خلاله انشطة متنوعة تبرز الوجه المشرق للمرأة المغربية في السرد والشعروالنقد والتشكيل ومختلف الفنون احتفالا بها في يومها الوطني الذي يصادف 10اكتوبر من كل سنة وهو اليوم الذي أعلن فيه عاهل البلاد محمد السادس أعزه الله عن مدونة الأسرة سنة2004م. وايضا انعقد خلال هذا الموسم المؤتمر الوطني لرابطة كاتبات المغرب وحضرنا كفرع يمثل القصر الكبير و ساهمنا في اغناء النقاش وإبداء الملاحظات والاقتراحات من أجل صناعة ثقافية وطنية بخصوصية محلية. واغتنم الفرصة لاشكر كل الضيوف الذين شرفونا بحضورهم القوي واللافت، كما اشكر كل الأوفياء الذين لم يبخلوا علينا بحضورهم وتشجيعهم كما لا يفوتني ان اشكر الإعلام المحلي والجهوي على مواكبته لانشطة الرابطة،وكذلك الشكر موصول لهيئة المساواة والمناصفة وتكافئ الفرص بالمجلس الجماعي بالقصر الكبير وللسيد رئيس المجلس الجماعي بالمدينة ومدير دار الثقافةمحمد الخمار الكنوني ومديرة المركز الثقافي البلدي على احتضان انشطة فرعنا. نامل أن نكون قد ساهمنا بامكانياتنا الذاتية في تحريك المشهد الثقافي المحلي ووضعنا حجر الأساس لمساهمة المرأة القصرية المثقفة والمبدعة والفنانة في التنمية الثقافية باعتبارها مدخلا اساسا لتنمية شاملة تنطلق من الإنسان وتعود الي الإنسان فالنهوض به هو نهوض بالفن والحضارة لذلك نمضي في طريقنا دون الالتفاف إلى العراقيل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا. فرسالتنا النبيلة هي المحفز القوي على مواصلة العمل بصيغة المؤنث. ذلك أن المكان الذي لايؤنث لايعول عليه كما ذهب إلى ذلك محي الدين بن عربي. فالي اللقاء أيها الأحبة في الموسم الثقافي المقبل لتنفيذ مشروعنا الثقافي الطموح الذي يهدف الي تشجيع المرأة على الإبداع وتنمية الذات واتباتها دون إقصاء اخواننا الرجال لتحقيق التكامل والتعاون من أجل الصالح العام. امل الطريبق :رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع القصر الكبير