زغرودة خاصة لمن اهزل الخبر ، واعتبره انتصار حضارة المرأة المغربية ، فيما هي نسخة غربية ( أديمَهْ ) )لحصولها على جناح خاص بداخل المقهى، مثلها مثل الرجل ، ليتِمَّ الأُنْسُ والإنصهار ، ولا حرج، آخرها انفصام ، يليها طلاق . 1- نموذج : الام في المقهى.. الاب في المقهى .. الطفل في الشارع. ( الاسبوع الاول ) قبل ان يغادر الطفل احمد بيته ليلتحق بالمدرسة ، سال والده : – اين فردة صندلي يا ابي؟ – إسأل والدتك . – والدتي تراها بالمقهى مع صديقاتها حول مائدة الافطار – انسيت ان اليوم افتتاح تدشين اجنحة خاصة بجميع المقاهي للنساء؟ وتركت لك رسالة على سريركما . – ماذا قالت فيها ؟ – حاول ان تعد طبخة جيدة قبل الوقت، لدينا ضيوف مهمين اليوم . خاطب الاب ابنه احمد – طيب انْسَ فردة الصندل والحق بي بالمطبخ . ( الاسبوع الثاني) اتفق الاب مع ابنه انه سيقفل المتجر قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة، ليصطحبه معه الى المسجد . عاد الاب الى البيت ليجد كل الابواب مقفلة ، واحمد في الشارع بعد ان امدته امه ببعض الدريهمات ، وهي مضطرة لحضور حفلة شاي فرحة بالجناح المخصص بالمقهى للنساء. كانت ليلة نحسة بين الزوجين ( اعْطيني نعطيك ) والطفل احمد يتردد ، هل اخبرهما اني تعرضت للتحرش ؟ ( الاسبوع الثالث ) وصل الخبر الفرقاء ، واحمد ينتظر من المنتصر، الجد من طرف والدته ، ام الجد من طرف والده ؟ توقفت العلاقة بين الاسرة، بعد ان قام الجد، وتجرأ بدخول جناح المقهى الخاص بالنساء ، وجرَّ ابنته من شعرها ومسح بها الارض ، ثم اخذ بيدها الى الشارع وهو يصيح : المقهى للرجال.. المقهى للرجال . كان حضور جمعية ( جسدي حريتي ) بالمرصاد قبل جمهرة الناس . لكن الزوج ، لم يعط فرصة للقيل والقال ، جمع حقيبته في غياب الزوجة ام احمد ، وفِي الطريق اعترضه ابنه احمد ليقول لابيه : – ساصاحبك ياأبي في الحياة لتحميني من التحرش على الاطفال في سني ، ولا اريد أمّاً ان تكون مرصاد مرفأْ ، ( هذا طالع وهذا هابط ) .