طالب تجمع المهنيين السودانيين المعارض يوم الاثنين بحل المجلس العسكري الحاكم الجديد واستبداله بمجلس مدني بممثلين عن الجيش، ودعا الي تشكيل حكومة انتقالية مدنية. وقال القيادي البارز في التجمع، محمد ناجي، خلال مؤتمر صحفي “نريد حل المجلس العسكري واستبداله بمجلس مدني يضم ممثلين عن الجيش”.
وطالب ناجي، بضرورة حل حزب المؤتمر الوطنيالحاكم سابقاً، ومحاسبة كل رموزه. كما دعا التجمع إلى إقالة النائب العام وهيكلة مؤسسات الدولة. وأكد على مواصلة الاعتصام في محيط القيادة مستمر حتي تحقيق مطالب الشارع، ودعا الشعب الي الصبر. من جانبه، شدد عضو المجلس العسكري الانتقالي، الفريق جلال الدين الطيب، على أن المجلس ملتزم بوعده بتسليم السلطة للشعب. وأكد خلال لقائه بوزيرة الخارجية الإثيوبية، هيروت زمني، بالعاصمة الإثيوبية اديس أبابا على أن جهوداً تبذل لاختيار رئيس وزراء تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية. ودعا الطيب، بحسب بيان صادر من القصر الرئاسي، الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لدعم المجلس لتجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادية والأمنية. ويعتصم متظاهرون في محيط قيادة الجيش منذ عشرة أيّام للمطالبة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في تسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وأدت أشهر من الاحتجاجات في السودان إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير، واعتقاله يوم الخميس الماضي. وتولى البرهان رئاسة المجلس العسكري الحاكم بعد أن تنازل عوض بن عوف، الذي أطاح بالبشير، له عن المنصب في محاولة لإرضاء المتظاهرين.