اتهم مستشارو حزب “الأصالة والمعاصرة” بمجلس مدينة الرباط، السلطات الوصية بالتغاضي عن ء”الخروقات القانونية” التي اتهموا عمدة الرباط بارتكابها ومنها السطو على منجزات المشروع الملكي “الرباط مدينة الأنوار”، مع العلم أن هذا المشروع انطلق سنة 2014، و إهدار المال العام في سفريات مكوكية تجاوزت الأربعين دون مردودية تذكر ولا قيمة مضافة لتنمية مدينة الرباط. وقال أعضاء فريق “البام ” بجماعة الرباط في بلاغ توصل موقع “لكم ” بنسخة منه، أن صديقي لا يتجاوب مع المشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها المقاطعات الخمسة للعاصمة الرباط، كما يهمش جمعيات المجتمع المدني ويكتفي بدعم جمعيات موالية لحزبه العدالة والتنمية. وأضاف بلاغ “البام” أن عمدة الرباط أقبر “ملفات تعرف فسادا خطيرا في قسم التعمير، كما غيب معيار الكفاءة في منح مناصب المسؤولية الإدارية والاكتفاء بشرط الموالاة لحزبه. من جانب آخر اتهم مستشارو “الأصالة والمعاصرة” بالمجلس الجماعي للرباط بالتهرب من إحداث لجنة تقصي الحقائق حول ملف “ريضال”، “نظرا لاستفادته من تقاعد مريح 37ألف درهما شهريا بالإضافة إلى سكن وظيفي بحي أكدال، رغم الاختلالات المتمثلة على سبيل المثال لا الحصر في الزيادة الغير مبررة في فواتير الماء والكهرباء”. وتابع بلاغ “البام” عمدة الرباط يتعامل باستهتار مع ملف النقل الحضري لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، رغم أنه من اختصاص المجلس، كما عبر عن استنكاره لعدم الوفاء بحقوق عمال النقل الحضري. ويذكر أن مستشاري فريق “الأصالة والمعاصرة، لم يشاركوا في أشغال الدورة الاستثنائية لجماعة الرباط، والتي عقدت اليوم الجمعة 6 دجنبر 2019. وأوضح فريق “البام” في ذات البلاغ أنهم قرروا مقاطعة أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة الرباط، بسبب ما اعتبروه “العبث والارتجال الحاصل في عقد دورة استثنائية يوم الجمعة 06-12-2019 “، وذلك بعد توصل المستشارين باستدعائيين وجدولين مختلفين في نفس اليوم (صباحا ومساءا). وأوضح بلاغ مستشاري “البام”، أن محمد صديقي عمدة الرباط ونائبه لحسن العمراني، يتماطلان في تمرير ميزانية المجلس لسنة 2020، خلال الجلسات الأربع للدورة العادية لشهر أكتوبر 2019 وخلال الدورة الاستثنائية الموالية.