اشتكى المكفوفون حاملو الشهادات المعطلون، مسؤولي مهرجان مراكش الدولي، إلى الأمير مولاي رشيد، بسبب ما أسموه “التصرفات المشينة” لإدارة المهرجان تجاههم. وعبرت التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات، في مراسلة وجهتها إلى الأمير مولاي رشيد، بصفته رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي، عن استيائها، لما تعرض له أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات بالمغرب، أبناء مدينة مراكش، من تصرفات مشينة من طرف المسؤولين بمهرجان مراكش الدولي، خصوصا من هم معنيين بالمكفوفين. وقالت التنسيقية، إن أمن مهرجان مراكش الدولي، منع أول أمس الخميس، عدد من المكفوفين بتعليمات من المكلفين بهذه الفئة في المهرجان. وطلب المكفوفون المعطلون، بإلغاء التمييز بين الحاضرين من المكفوفين، وعدم الاهتمام المقصود، والتهميش، الذي يتعرض له المكفوفون، الذين ينحدرون من مدينة مراكش، مؤكدين على الاهتمام الزائد، وتوفير المرافقين لمن يأتون من مدن أخرى، حيث يتم الاعتناء بهم، في حين يترك الآخرون من أبناء مراكش، مهمشين، لا يجدون من يرافقهم في دخولهم، وخروجهم. والتمست التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات بالمغرب من الأمير رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي، رد الاعتبار لأبناء مدينة مراكش، وتوجيه تعليمات، للمسؤولين في مهرجان مراكش الدولي؛ خصوصا لمن لهم صلة بالمكفوفين، حتى يتحروا العدل والمساواة، بين الحاضرين، من الفئة المعنية، بمبادرة الوصف السمعي.