على إثر ردود الفعل التي خلفها منع رفع العلم الجزائري في المسيرة الوطنية التي نظمتها الجبهة الاجتماعية المغربية أمس الأحد بالدارالبيضاء، عبرت الجبهة عن مساندتها لحراك الجزائريين، وعن عدم وجود أي مشكلة في رفع العلم الجزائري إلى جانب العلم المغربي مجاورا لأعلام الشعوب المنتفضة. وأكد منعم وحتي، عضو لجنة المتابعة بالجبهة، في تدوينة نشرت بالصفحة الرسمية للجبهة أن “الحراك المطلبي بالجزائر في عمقه اجتماعي، وديمقراطي في مطالبه، ولا يمكن أن تكون الجبهة الاجتماعية المغربية إلا سندا متضامنا مع حراك الأشقاء الجزائريين، ضد الطغمة العسكرية المتنفذة بالجزائر”.
وكان مسيرة الدارالبيضاء قد شهدت مشاداة بين مشاركين فيها على خلفية رفع مواطن جزائري كان حاضر فيها، علم بلاده، مما أدى إلى تدخل مشاركين في المسيرة إلى منعه من رفع علم بلاده، وعندما انبرى مشاركون آخرين إلى الدفاع عنه نشبت مشاداة بين الجانبين. وخلفت هذه الحادثة جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض. من جهة أخرى، أوضح وحتى “سنرفع أعلام ومطالب الشعب الجزائري، فوحدة الشعوب وسيادتها على أوطانها وفتح الحدود بينها جبهة أخرى لنضال الجبهة الاجتماعية المغربية”. الجبهة الاجتماعية المغربية سند لحراك الإخوة الجزائريين :حتي لا يحمل البعض، الأمور أكثر من حجمها، الجبهة الاجتماعية… Publiée par Le front social marocain الجبهة الاجتماعية المغربية sur Lundi 24 février 2020 وأكد نفس التوضيح أن الجبهة الاجتماعية المغربية “حراك مطلبي يضم إطارات جمعوية، مدنية، تربوية، حقوقية، تنظيمات نقابية وحقوقية، تنسيقيات فئوية، إطارا للمعطلين، تنظيمات سياسية.. ومن الأكيد أن دينامية بهاته المكونات تحتاج لشيء من الوقت لترتيب أسقف خطابها وتمثل الوحدة المطلبية التي شعارها المركزي: الديمقراطية، الحقوق والحريات، القطاعات الاجتماعية الحيوية، أدوار النساء والشباب..”.