يُتوقع أن تشهد فرنسا في العام الحالي أسوأ أزمة ركود اقتصادي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفق ما أعلن وزير الاقتصاد برونو لومير الاثنين. وقال خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ إن أسوأ معدل نمو سجّلته فرنسا منذ العام 1945، كان في العام 2009 بعد الأزمة المالية الكبرى عام 2008، وبلغ 2,2- في المئة مضيفاً أنه من المحتمل أن تكون النسبة أدنى بكثير من ذلك خلال العام الحالي.
وقدرت الحكومة الشهر الماضي في تحديث ميزانية طارئة أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 1٪ هذا العام، لكنها أشارت منذ ذلك الحين إلى أنه سيتعين عليها مراجعة هذا الرقم. وفرضت السلطات الفرنسية في 17 مارس الماضي حجرا صحيا على كامل البلاد لمكافحة انتشار وباء كورونا.