سجلت مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في مدينة آسفي، ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ليلة يوم السبت، بعدمَا أجرت المندوبية أزيد من 30 فحص لطلاب جامعيين يدرسون بجامعة محمد السادس ببنجرير كانت نتيجة واحدة منهم إيجابية. وقال عبد الحكيم مستعد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في تصريح لموقع “لكم” إنَّ الطلاب الجامعيين قدموا من مدينة بنجرير نحو مدنهم الأم من بينهم ثلاثون طالبا نحو مدينة آسفي، وأكد المتحدث ذاته، أنَّ تعليمات أعطيت لإجراء تحاليل مخبرية لهؤلاء الطلبة مما مكنَ من كشف حالة إيجابية لطالب في العشرينيات من عمره. وأفاد المسؤول الإقليمي لوزارة الصحة، أنَّ مصالح المندوبية تعمل على حصر عدد المخالطين للطالب وإخضاعهم للتحاليل المخبرية، مشيرًا إلى أن الوضعية الصحية للطالب المذكور لا تبعث على القلق وسيخضع للعلاج بالمستشفى الإقليميلآسفي. وكانت المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي سجلت إصابة سابقة لدى سيدة تماثلت للشفاء في ظرف 12 يومًا من إصابتها بالوباء، وتخضع حاليًا للحجر الصحي في إقامة بأحد فنادق المدينة في إطار النقاهة الصحية إذ ستقضي هناك 14 يومًا. وكان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي قد أكد أن الوضعية الوبائية على صعيد إقليمآسفي "مطمئنة". بالمقابل، دعا مستعد ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.