سجلت المنظمة الديمقراطية لمهنيي وسائقي سيارات الأجرة بجهة الدارالبيضاءسطات، تضرر قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة جراء الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مستغربة من الطريقة التي يدبر بها هذا القطاع المتهالك من قبل عمالة الدارالبيضاء. ولفتت المنظمة في مراسلة لوالي جهة الدارالبيضاءسطات، عامل عمالة الدارالبيضاء، إلى تجاهل مقترحات المهنيين الرامية للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية جراء التدابير الاستثنائية.
وعبرت المنظمة عن استيائها من مواصلة مصالح الولاية سلك سياسة الآذان الصماء، في الوقت الذي يمر فيه القطاع والعاملون به من مراحل عصيبة، رغم العديد من المراسلات الموجهة إلى والي الجهة. ووقفت المراسلة على إقصاء مهنيي القطاع من جميع برامج الدعم بالجهة وبعمالة الدارالبيضاء على الخصوص وعدم الالتفاتة لهذه الشريحة في عز أزمة مرض كوفيد 19، في ظل إقصاء المهنيين من أي دعم حكومي يخفف من معاناتهم. وسجلت المنظمة تهاون وتماطل وتقصير مديرية القطب الاقتصادي والاجتماعي بالولاية في إيجاد حلول لمشاكل المهنيين، خصوصا تلك المتعلقة برخص الثقة واسترجاع رخص استغلال سيارات الأجرة المحجوزة في فترة الحجر الصحي منذ أكثر من شهرين. وأكدت المراسلة أن هذا الوضع، خلق نوعا من التذمر في صفوف المهنيين، حيث أصبح هامش الصبر يضيق لديهم، وباتوا يفكرون في التوجه إلى ولاية الجهة رفقة عائلاتهم، الأمر الذي سيساهم في خلخلة السلم الاجتماعي وخرق حالة الطوارئ الصحية. وطالبت المراسلة والي الجهة بالتدخل الفوري لرفع الضرر عن معنيي سيارات الأجرة وإيجاد حلول مناسبة لهم.