كشف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن عمال وأجراء القطاع السياحي بأكادير بمختلف فئاتهم، يعيشون أوضاعا مزرية نتيجة مخلفات حالة الطوارئ الصحية المرفقة بالإجراءات الإحترازية التي أطلقتها لجنة اليقظة على المستوى الوطني والمحلي، اضطرهم للدعوة لوقفة احتجاج أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة بعد غد الثلاثاء 22 شتنبر الجاري ". وأوضحت المنسقية الجهوية بسوس ماسة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، في بيان لها، وصل موقع "لكم"، أن هذا الوضع نتج عنه تعطيل عدد من المؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومقاهي وملاهي ليلية وقاعات الألعاب الشيء الذي أدى إلى توقيف وتشريد العديد من أجراء هذا القطاع الحيوي وأحد ركائز الإقتصاد المحلي".
ومما زاد من حدة الوضع، يشرح بيان النقابة، "توتر الوضع الإجتماعي نتيجة صعوبة الحياة المعيشية للأجير في ظل هذا الوضع المأساوي الذي يمر منه القطاع نتيجة فقدان آلاف الأسر لمورد رزقهم اليومي لأكثر من ستة أشهر في غاب أي بديل". وجدد البيان النقابي ب"عدالة المطالب الإجتماعية لهذه الفئة ودفاعهم عن مطالبهم المشروعة للشغيلة السياحية من أجل إُثارة انتباه المسؤولين للوضع الإجتماعي المزري الذي يعيشه الأجراء".