كشفت الجامعة الوطنية للتعليم، العضو في الاتحاد المغربي للشغل، أن مناضلين من التنظم النقابي للتوجه الديمقراطي انسحبوا منه والتحقوا بالجامعة ينحدرون من مناطق تمارة والصخيرات وتامسنا وعين عودة، في لقاء حضره الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) . وأوضح بيان الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أنه خلال هذا الاجتماع تم الوقوف على دواعي الانسحاب الجماعي لهؤلاء الأطر النقابية المسؤولة بالأجهزة الوطنية والجهوية والإقليمية لتلك النقابة التي يهيمن على جميع أجهزتها العناصر المنتمية لتيار سياسي معين، حيث تستفيد أغلبيتهم من التفرغ النقابي، مما جعل منها ملحقة للحزب، ينتهك فيها مبدأ الاستقلالية و تغيب داخلها الديمقراطية الداخلية". وأكد ميلود معصيد الكاتب الوطني للجامعة إن اللقاء يجسد "أنصار الوحدة والديمقراطية والاستقلالية التي جسدتها المبادرة الوحدوية للمناضلات والمناضلين الملتحقين بالجامعة الوطنية للتعليم(UMT) بإقليمي تمارة والصخيرات"، مشددا على أن "قدسية مبدأ الوحدة كمصدر للقوة لصون المكتسبات وتحقيق المطالب، ومجددا النداء إلى عموم نساء التعليم ورجاله من أجل دعوتهم إلى إقبار عهد التفرقة والتقسيم والانشقاق، وإعادة بناء الوحدة النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المركزية النقابية الأصيلة والعتيدة الضامنة لاستقلالية العمل النقابي عن الإدارة وعن أي حزب سياسي"، بحسب تعبيره. وسبق للكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الادريسي أن أكد في تصريح سابق لموقع "لكم"، على أن الأمر لا يتعلق بانسحاب، وإنما بطرد مسؤول نقابي بعد اجتماع أضعاء اللجنة الادارة الأسبوع ما قبل الماضي، لتصدر رسائل الانسحاب فما بعد على أنها كذلك.