طوت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، اليوم الجمعة 22 يناير الجاري، ملف الطالبين الجامعيين بكلية العلوم بجامعة ابن زهر، عمر الطالب وعبد الناصر طوني بإدانتهما من أجل إهانة موظف بشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة خمسمائة درهم، وتبرئهما من جنحة تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وأيضا بعدم الاختصاص للبث في المطالب المدنية المقدمة من قبل عميد كلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، والإشهاد على تنازل المطالب بالحق المدني الكاتب العام لنفس الكلية عن مطالبه. وبحسب المحامي رضوان العربي، دفاع الطالبين الجامعيين، لموقع "لكم"، فإن "الحكم القضائي دليل أن لا دليل بالملف يجزم بارتكاب جريمة الإهانة، بل إن الطالبين تمسكا أمام الضابطة القضائية والنيابة العامة وأمام المحكمة بالنفي والإنكار، والشهود الخمسة المستمع إليهم أمامها لم يشهد أي منهم بصدور أي فعل أو لفظ يمكن اعتباره إهانة". وزاد المحامي موضحا: أكثر من ذلك فإن شاهدة شهدت بأنه في زمن ومكان الاعتداء المزعوم لم يكن الطالبان عمر وعبد الناصر حاضرين مطلقا. وأكد المحامي رضوان العربي أن "القضية تفتقد شروط المحاكمة العادلة كما هو متعارف عليها في التشريعات الوطنية والدولية وثبت بالملموس أن طابعها سياسي".