نظم مجموعة من الطلاب إضافة إلى مواطنين مسيرة احتجاجية بالجزائر العاصمة، الثلاثاء، للمطالبة بإصلاحات سياسية وتوفير الحريات. وبدأ المشاركون في المسيرة بالتجمع، في "ساحة الشهداء"، نقطة الانطلاق، بينما شهدت ساحات التظاهر تشديدا أمنيا. وعلى عكس الأسبوع الماضي، سمحت قوات الأمن للمتظاهرين بالسير وفق المسار المعروف من "ساحة الشهداء" مرورا ب "ساحة بور سعيد" حتى الوصول إلى البريد المركزي. ومظاهرات الطلاب، تدخل في إطار الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير 2019، وأجبر الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة في أبريل من نفس السنة. ويخرج الطلاب في احتجاجت مساندة للحراك الشعبي كل يوم ثلاثاء، للتعبير عن رفضهم لعملية الانتقال السياسي التي فرضتها السلطة، خصوصا بعد انتخاب الرئيس، عبد المجيد تبون، نهاية 2019 في استحقاق انتخابي لم يستقطب نسبة كبيرة من الناخبين. والاثنين، تظاهرت مئات النسوة في العاصمة الجزائرية للمطالبة بإلغاء قانون الأسرة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.