طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق في تواتر حالات الانتحار في إقليمالحوز، عقب ارتفاع حالات الانتحار بالإقليم بشكل "مهول ومخيف" في الآونة الأخيرة. وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآيت اورير، إن حالات الانتحار في إقليمالحوز، ارتفعت بشكل "مهول ومخيف"، آخرها واقعة الانتحار، التي عاشها دوار أيت علي أوعلا، نهاية الأسبوع الماضي، حيث أقدمت طفلة ذات ال16 سنة، على وضع حد لحياتها لأسباب مجهولة إلى حدود الساعة. وأوضحت الجمعية، أن حالات الانتحار في الحوز تطرح العديد من التساؤلات، علما أن المنطقة تعاني الفقر، والهشاشة، ومطالبة محاسبة المسؤولين عن فشل النموذج التنموي في الإقليم، الذي صرفت عليه أموال طائلة من المال العام . ودعا حقوقيو أيت أورير، إلى وضع برنامج سياسية حقيقية، تنتشل الإقليم من براثن الفقر المذقع، والبؤس، والإقصاء، الذي يعانيه، وكذا توفير مناصب شغل للشباب العاطل عن العمل، تقيهم شر قساوة الحياة. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق جاد ومسؤول في انتحار القاصر، والأسباب الكامنة وراءه، وفي الأسباب المؤدية إلى تواتر حالات الانتحار في المنطقة والمغرب بشكل عام، ومحاسبة المسؤولين عن فشل، وإفلاس النموذج التنموي في الإقليم.