دقت خلود المختاري زوجة الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير "أخبار اليوم"، ناقوس الخطر حول وضعية زوجها القابع منذ قرابة السنة في زنزانة انفرادية بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء. وقالت المختاري إنه في آخر مكالمة جمعتها مع سليمان، تحدث بنبرة المُطبع مع الموت، مؤكدا لها أنه بدأ يتعود على إنهاء حياته، وحاول إقناعها بهذا الخلاص بروح مرحة. وأضافت المختاري في تدوينة على فايسبوك "سليمان الذي كان يخاف علي من العتمة، لم يعد بعد هذه المحنة يخشى شيئا، سليمان الذي تعلمت معه جانبا فلسفيا مهما من الإنسانية، ها هو اليوم يرمي بها على وجه الظلم والتسلط مرة واحدة". وتابعت "سليمان صديق الجميع، ورفيق اليوم والأمس، يعيش مع الإنسان فيه لوحدهما في زنزانة انفرادية لما يقارب السنة، سليمان الكريم، يعيش شح المساحة ورؤية السماء، سليمان الأب، عوضت غيابه بأسى كبير جدا، سليمان الزوج، حكاية يعرفها الأصدقاء، وتعرفها العائلة، وأن لا حدود لألمي على غيابه ولا اللغة ستسعفني ولا العويل". وأكدت المختاري أن الصحافي سليمان الريسوني ضحية سلطات ظالمة، استعملت القانون والقضاء والمؤسسات لترمي به في السجن، وهي نفس السلطات التي تدفعه وعمر الراضي للموت