أدانت حركة التوحيد والإصلاح، "أحكام الإعدام الجماعية، التي أصدرها القضاء المصري، أول أمس الاثنين، في حق عدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" ومعارضين سياسيين للنظام المصري". واعتبرت الحركة، أن الأحكام المنطوق بها، "أحكام ظالمة وجائرة وانتهاكا لكرامة النفس الإنسانية التي يعتبر حفظها من الضروريات الخمس"، مضيفة أن "هذه الأحكام سياسية وانتقامية لتصفية المعارضين للانقلاب العسكري". وطالب الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنتظم الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الجهات المعنية، من علماء ومفكرين وإعلاميين وكافة أحرار العالم إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهد من أجل وقف هذه الأحكام الظالمة وتغليب منطق الحكمة والصواب في التعاطي مع هذه القضايا. وكانت محكمة النقض، أعلى محكمة طعون بمصر، قامت بداية الأسبوع الجاري بتأييد حكم أولي صدر في شتنبر 2018، بإعدام 12 شخصا بينهم قياديون بجماعة الإخوان المسلمين هم محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين. الحكم وفق القانون المصري نهائي، وواجب التنفيذ، ويعد الأول بحق قياديين بالصف الأول منذ صيف 2013 والأزمة مع النظام، الذي يعتبر الجماعة "محظورة".