تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "لا مرحبا بالصهاينة في بلدي" تعبيرا منهم عن رفضهم لبدء الرحلات السياحية من إسرائيل إلى المغرب. ويأتي هذا الوسم في إطار الحملة التي أطلقتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تنديدا "بالغزو السياحي الصهيوني المرتقب لبلادنا صيف هذه السنة، ورفضا لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة". ودعت الجبهة إلى مشاركة الوسم في إطار حملة إعلامية ميدانية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين 24 و30 يوليوز الجاري، ضد "الغزو الصهيوني"، تحت شعار " لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا". وتداول النشطاء الوسم الرافض للتطبيع السياحي مع إسرائيل، مرفوقا بمجموعة من الصور التي تظهر المجازر والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مع التنديد بالطائرات السياحية التي تقل مجرمي حرب تحت يافطة السياحة. ودعا مناهضو التطبيع إلى الانخراط في الحملة والتجاوب معها، وعدم تصديق الرواية التدليسية الرسمية حول الأصول المغربية للمجرمين المعنيين، فقد تحولوا إلى مجرمي الحرب. وأعلنت شركة "إل عال" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تنفيذ رحلات سياحية مباشرة من تل أبيب إلى مدينة مراكش المغربية، في تطور للعلاقات بعد استئناف التطبيع دجنبر الماضي.