دعا حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة إلى الاعتناء وصون الآثار التي يُعثر عليها بالمغرب. ووجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية تهامي، سؤالا كتابيا، لوزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، حول إنشاء متحف لائق للآثار، التي يعثر عليها بالمغرب، مشيرة إلى أنه على الرغم من محدودية الإمكانات المادية، وحتى البشرية، نسجل في كل سنة، العثور على آثار تعود إلى ما قبل التاريخ، وعلى أخرى ترجع للفترة الكلاسيكية الرومانية، مرورا بمختلف الفترات التي عاشتها المغرب. وقالت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن ما "يعوزنا هو وجود متحف لائق بتاريخنا العريق يكون في مستوى المتحف المخصص للفنون الذي يُعتبر معلمة وطنية تزيد في رونق عاصمة المغرب". وأكدت النائبة البرلمانية، على "أنه حان الوقت لتعويض "متحف التاريخ والحضارات" الصغير، الذي شُيِّد منذ زمن الحماية في العشرينات من القرن الماضي، بمتحفٍ في مستوى سمعة المغرب وتاريخه وحضارته، وفي مستوى وزنه وإشعاعه، يُخصص لحفظ وصون الآثار التي يُعثر عليها من حين لآخر، وتلك التي توجد بشكل مبعثر في "متاحف" أصغر من ذلك الموجود بالرباط".