"هم" لمسرح "أنفاس" تنافس على جوائز مهرجان قرطاج

كشفت الهيئة المديرة للدورة ال26 لأيام قرطاج المسرحية، التي ستنظم من 22 إلى 29 نونبر الجاري بالعاصمة التونسية، عن قائمة الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للتظاهرة ومنها مسرحية " هم" للمخرجة المغربية أسماء هوري (فرقة مسرح أنفاس).
وتضم قائمة الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان المسرحي ، الذي تم تقديم فقراته في ندوة صحافية اليوم الخميس ، مسرحيات " الهاربات " و" جاكراندا" من تونس و "ولد حرا" من جنوب إفريقيا و"عباءة المجانين" من الكوت ديفوار و "الجدار" من العراق" و"باراديسكو" من لبنان.

كما تنافس ضمن المسابقة الرسمية المفتوحة في وجه الأعمال العربية والإفريقية ، مسرحيات "كرنافال روماني" من الجزائر و"ريش" من فلسطين و"الملجأ " من الأردن و"سقوط حر" من مصر و"جر محراثك فوق عظام الموتى " من الإمارات.
ويمنح المهرجان جوائز "التانيت الذهبي" و"التانيت الفضي" والتانيت البرونزي" وجوائز أفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي .
وستحضر الساحة المسرحية المغربية في الدورة الجديدة لأيام قرطاح السينمائية أيضا من خلال الفنانة لطيفة أحرار التي ستكون من بين المكرمين في المهرجان (فقرة تكريمات) وكذا من بين الأسماء التي اختيرت للمشاركة في منتدى مسرحي دولي ينظم ضمن المهرجان تحت عنوان " الفنان المسرحي : زمانه وأعماله" والذي سيدير الباحث المغربي سعيد كريمي إحدى جلساته.
ويطمح المنظمون لأن يشكل المنتدى المسرحي الدولي فرصة لتبادل التجارب والشهادات الحية والمعارف ووجهات النظر، بهدف التفكير المشترك والتساؤل العميق حول مكانة الفن المسرحي، وذلك من خلال محورين اثنين هما، "في التجربة الذاتية والعملية للفنان باعتباره شاهدا على زمنه" و"في سعيه (الفنان) لمواجهة تحديات تموضعه الفعال داخل السياق الاجتماعي". وستفتتح فعاليات الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية بمسرحية "الملك لير" (من روائع شكسبير) ، بطولة يحيى الفخراني وإخراج شادي سرور وإنتاج المسرح القومي المصري.
وسيكون الفنان المصري الكبير ، يحيى الفخراني ، من أبرز الأسماء المسرحية التي ستمنح تتويجا خاصا (فقرة تتويجات) خلال المهرجان اعترافا بقيمة منجزهم الفني وتقديرا لدورهم الريادي في إثراء الثقافة المسرحية وتطويرها.
يذكر أن الدورة السابقة من أيام قرطاج المسرحية شهدت تتويج المسرحية المغربية "لافيكتوريا" بجائزتي "التانيت البرونزي" وأفضل سينوغرافيا.