20 نوفمبر, 2017 - 05:09:00 شيع مغاربة، اليوم الإثنين، جثامين 15 امرأة، ضحايا التدافع أثناء توزيع مساعدات غذائية، بالصويرة. وأقيمت صلاة الجنازة بشكل منفصل، بعد ظهر اليوم، في 10 قرى صغيرة تابعة لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، بحضور عائلات الفقيدات وسكان ومسؤولين محليين. وكانت جثامين النسوة اللواتي قضين في هذا الحادث، أمس الأحد، قد نقلت إلى القرى حيث يقمن لإجراء مراسم الجنازة والدفن، بعد التعرف على هوياتهن بمستشفى الصويرة. وقال عبد الله الشريف، زوج زهرة بنت عبد المجيد، إحدى الضحايا، للأناضول، إن "الوفاة قضاء الله ونحن راضون به"، معرباً عن حزنه الشديد لفقدان زوجته. وأعلنت الداخلية المغربية، أمس الأحد، مصرع 15 شخصا وجرح 5 آخرين، بجماعة سيدي بولعلام التابعة لمحافظة الصويرة، وقالت إن الحادث وقع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي بالمنطقة. وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بتكاليف دفن الضحايا، ومراسم العزاء، وبتكاليف علاج المصابين. كما أشارت إلى أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقاً، تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. ولفتت وزارة الداخلية إلى أن تحقيقا إداريا شاملاً سيجرى في الموضوع. وبحسب إحصاءات رسمية فهناك 1.6 مليون من المغاربة يعيشون في وضعية فقر مدقع، و4.2 ملايين في وضعية هشة، من أصل 35.2 مليون نسمة. ويتركز الفقر في الأوساط الريفية على وجه الخصوص نتيجة ضعف سياسات الدولة الموجهة لتلك المناطق، وفق خبراء.