22 فبراير, 2018 - 12:09:00 توفي يوم الأربعاء، المبشر الأميركي بيلي غراهام، أحد أكثر الدعاة تأثيرا في القرن العشرين، عن 99 عاما. وكان لسنوات مستشارا روحيا لعدد من الرؤساء الأميركيين، وعلى مدى 60 عاما أنه قدم الوعظ الديني بصورة شخصية لنحو 210 مليون أشخاص. وأصبح غراهام المولود في ولاية نورث كارولينا الأميركية اعام 1918، من أشهر المبشرين بالديانة المسيحية، وكان يلقي خطبا دينية للجمهور في الساحات الكبيرة في جميع أنحاء العالم، ابتداء من العام 1954 عندما بدأ خطبه التبشيرية في العاصمة البريطانية لندن. وبعدما كان يشكك في البداية في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة، أصبح مؤيدا للحركة في خمسينيات القرن الماضي. وأصبح غراهام مسيحيا ملتزما في سن السادسة عشرة، بعد الاستماع لواعظ إنجيلي، ورُسِّم قسا في العام 1939. وصل الواعظ إلى مرحلة الشهرة بعد دعم الإعلام الوطني الأميركي له العام، 1949. وكانت مواعظه تبث عبر الراديو والتلفزيون مما جلب له شهرة كبيرة داخل الشارع الأميركي ولا يزال يعاد بث بعض من مواعظه إلى اليوم.