16 أبريل, 2018 - 10:40:00 كتبت صحيفة نيويورك تايمز تتساءل ما هي الخطوة التالية بعد الهجوم على سوريا؟. ويجيب تقريرا للصحفية قائلا إن الشعب السوري مازال محصورا بين القوى الإقليمية والعالمية والأمم المتحدة تحاول تنظيم محادثات لا تؤدي إلى السلام ومجلس الأمن مازال منقسما وغير قادر على وقف المذبحة. وتضيف الصحيفة، ان صناع السياسة في العواصم الغربية يعتقدون أنه يجب عقاب الأسد على وحشيته خلال الحرب كما يرفضون لمشاركة في إعادة بناء سوريا طالما ظل الأسد في السلطة. وتتابع "لكن يرى بعض المحللين أن ذلك بمثابة عقاب للشعب السوري وليس للأسد". ويقول جوشوا لانديز مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهما: "إنكم لا تعاقبون الأسد، أنتم تعاقبون الشعب السوري ولو كانت أهداف أمريكا هي مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين فإن كل ذلك سيفشل." وأشارت الصحيفة انه لم يكن الهدف من الغارات الأخيرة الإطاحة بالأسد، وهو ما يصيب أعداؤه بالإحباط. وكشف التقرير ان عدم رغبة الغرب في مزيد من التدخل بمثابة أخبار طيبة لروسيا وإيران وللأسد طبعا وقد كان سعيدا الأحد وذلك بحسب وفد سياسي روسي زائر. وتقول مها يحي مدير مركز كارنيغي في بيروت إن الحل الوحيد للأزمة هو تسوية نهائية بين روسيا والولايات المتحدة تتطلب من ترامب بذل جهد وستقبل بها كل من تركيا وإيران في النهاية.