05 غشت, 2018 - 02:58:00 قال عزيز رباح، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، إن الحزب استطاع أن يرفع من الوعي السياسي، بحيث تزايد قرب وزرائه من المواطنين من خلال برامج القرب وخدمة الشعب. وأضاف رباح، في كلمة له بندوة "حزب العدالة والتنمية أسئلة الراهن والمستقبل"، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية في إطار ملتقاها الوطني مساء السبت04 غشت الجاري، بالدار البيضاء، انه لا يمكن التخلي عن النضال الديمقراطي، لأن مصير الحزب مرتبط بنضاله من أجل الديمقراطية، مضيفا أن أكبر تحد هو كيف الحافظ على حزب العدالة والتنمية لكي يؤدي أدواره الإصلاحية وفقا لمرجعيته وبرامجه. وتابع الوزير رباح، في كلمته، أن حزب العدالة والتنمية، استطاع أن يكون حزب أفكار ومؤسسات وأشخاص، وأن هذه الثلاثية قليلا ما تجتمع في حزب سياسي، بحيث أن اختلال أي عنصر من هذه العناصر قد يشكل مشكلا حقيقيا، فالحزب، يؤكد رباح، "قوي بأفكاره ومؤسساته وأشخاصه، إنه حزب معتدل مناضل ومستقل في قراره". من جهتها، قال أمينة ماء العينين البرلمانية عن الحزب بمجلس النواب، انه لا ينبغي للتنظيمات الحزبية أن تخشى من روح النقد ووضع الأسئلة، مضيفة أن هناك أسئلة كثيرة يجب أن نطرحها وأن نجد لها أجوبة من قبيل هل كان من الضروري أن ندخل الى الحكومة؟ وهل كان يجب أن يدخل حزب الاتحاد الاشتراكي؟. وتوقفت البرلمانية المحسوبة على "تيار بنكيران"،عند تدبير الحزب لمرحلة ما بعد البلوكاج، والسيناريوهات التي كانت مطروحة، والارتباك الذي وقع داخل الحزب. وقالت ماء العينين: "إننا نحتاج اليوم أن نكون مبادرين ونقدم عرضا سياسيا جديدا"، مضيفة أن جوهر الاشكال التنموي في المغرب، هو إشكال ديمقراطي سياسي بالأساس، وتابعت أن الديمقراطية والارادة الشعبية لم يعد يتحدث عنها الا حزب العدالة والتنمة. وأضافت ماء العينين:" نحتاج إلى دينامية جديدة في المغرب، مشيرة إلى أن الاحزاب السياسية وجدت لتتقاسم السلطة في ظل تعاقد سياسي، ولا يمكن للاحزاب ان تصلح بدون سلطات واختصاصات واضحة يتبعها ربط المسؤولية بالمحاسبة".