15 غشت, 2018 - 10:58:00 قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة بخصوص الإنتشار السريع لمرض "التهاب السحايا"، أو ما يعرف "بالمينانجيت بالإقليم"، و الذي خلف بكل أسف شديد، وفاة أربع حالات و إصابة ثلاث حالات اثنان منهما تم نقلهما إلى مراكش بينما تم نقل الحالة الثالثة إلى ورزازات، وذلك لعدم توفر العلاج بالمستشفى الإقليمي بزاكورة. ونددت الجمعية في بلاغ لها، يتوفر "لكم" على نسخة منه، بتقصير السلطات و المسؤولين، حول تردي الأوضاع الاجتماعية و الصحية بالإقليم، فبعد انتفاضة العطش و التي مازال الطفل ''أسامة لغليض'' معتقلا على إثرها، دون أن تعرف أزمة الماء حلا، بحيث أن بعض الأحياء مازالت تعاني العطش، و تضطر إلى السقي من أبار الدواب، إضافة إلى تزايد حالات الإهمال و الوفيات بالمستشفى الإقليمي، ثم داء "الليشمانيا" الذي خلف المئات من الضحايا بكل تراب الإقليم. ودقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، ناقوس الخطر من جديد، و حملت المسؤولية إلى السلطات الإقليمية، مطالبة إياها بالتدخل العاجل لإنقاذ أطفال زاكورة من داء المينانجيت القاتل، و القيام بحملات للتلقيح و التشخيص المبكر، حفاظا على حياة الأطفال و الساكنة بصفة عامة.