وكالات 18 سبتمبر, 2018 - 04:09:00 أصدر قضاة التحقيق الفرنسيين في قضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007، لوائح اتهام جديدة ضد مدير حملته وقتها كلود غيان، بما في ذلك الاتهام ب”الرشوة” وفق ما كشفت عنه مصادر فرنسية متطابقة. المصادر القضائية والمقربة من الملف أكدت أن قضاة التحقيق في هذا الملف، وجهوا في الحادي عشر من الشهر الجاري، اتهامات جديدة إلى كلود غيان، بما في ذلك “الرشوة ” و”إخفاء اختلاس الأموال العامة” و”التواطؤ في التمويل غير القانوني للحملة الانتخابية”. فحتى الآن، كان كلود غيان، الأمين العام السابق للإليزيه ووزير الداخلية تحت رئاسة ساركوزي، متورطا فقط في عملية تحويل مشبوه لمبلغ 500 ألف يورو على حسابه البنكي، الأمر الذي برره في عام 2008 ببيع لوحتين، من دون إقناع المحققين الذين وجهوا إليه تهمة “الاحتيال والتهرب الضريبي ضمن عصابة منظمة “، في العام 2015. هذه الاتهامات الجديدة ضد كلود غيان، أحد الأوفياء جدا لساركوزي، تأتي بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف من توجيه الاتهام إلى مقرب آخر من ساركوزي، الوزير الأسبق والرئيس الحالي للجنة المالية في الجمعية الوطنية، اريك فيرت، “بالتواطؤ” في التمويل بصفته المحاسب إبان فترة الحملة 2007. وقبلهما تم توجيه الاتهام إلى ساركوزي نفسه، في نهاية مارس الماضي، ب”الرشوة ” و”التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية”و”إخفاء أموال عامة ليبية”، وتم وضعه تحت الرقابة القضائية. ويشتبه القضاة في وجود صلة بين التمويل الليبي المحتمل للحملة وتداول الأموال نقدا بين أوساط حملة ساركوزي الرئاسية عام 2007، الذي أبلغت عنه الشرطة في تقرير صادر في سبتمبر 2017.