19 سبتمبر, 2018 - 10:55:00 قالت منظمة "المرأة الاستقلالية" إن الدخول المدرسي لازال يعرف ثغرات ويحمل معاناة كبيرة لأعداد كبيرة من التلاميذ وأوليائهم. وأضافت المنظمة في بلاغ لها توصل "لكم" بنسخة منه، أن الهدر المدرسي لازال يمس الفتاة القروية بشكل سافر، بسبب غياب البنيات والحاجيات التعليمية المناسبة بما فيها دُور الطالبات والنقل المدرسي وغياب الشفافية ومنطق الاستحقاق في موضوع مليون محفظة، فضلا عن إثقال كاهل الأسر بغلاء الكتب المدرسية إلى حد الفحش وعدم توفيرها في المكتبات. وسجل بلاغ المنظمة التابعة لحزب "الاستقلال" ما أسماه بالمؤشرات المقلقة والواضحة لوجود تمييع لغوي أو انزلاق نحو الإسفاف باللغة العربية. وحذر البلاغ من ارتفاع الهجرة عبر قوارب الموت المفتوحة على المجهول، والتي أصبحت تستقطب أعدادا مثيرة من الشباب والنساء المغاربة. وأكد البلاغ أن حزب "الاستقلال" سبق وأن حذر من خطورة استمرار الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي، مسجلا غياب روح الحوار البناء المفضي لمخارج قادرة على خلق أجواء اجتماعية طبيعية، داعيا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة حلّ مشكل معضلة البطالة التي ضربت الشباب والنساء وأكد عليها خلال مناقشته لمشروع نموذجه التنموي. وأشارت المنظمة أنها تابعت دخول قانون محاربة العنف ضد النساء حيز التنفيذ، موضحة أن ارتفاع حالات العنف ضد المرأة مؤشر واضح على انهيار أخلاقي وتحول عميق في البنية الاجتماعية ككل، مما يطرح عدة تساؤلات حول مدى تنزيل مقتضيات هذا القانون وتأثيره. ودعت المنظمة إلى ايلاء الاهتمام الأكبر بنساء ورجال التعليم باعتبارهم المدخل الأساسي للنهوض بمنظومة التربية والتعليم،و حماية اللغة العربية التي يضمنها الدستور المغربي من المخاطر التي تهددها. إلى جانب تنزيل القانون التنظيمي للأمازيغية، كمكون لغوي ثان، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة. كما طالبت المنظمة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف نزيف الهجرة في قوارب الموت. كما دعت المنظمة إلى وضع حد لمعاناة نساء معبر سبتة، وتبني الطرح الذي نادت به المنظمة في اجتماع تطوان 27 يوليوز 2018، وذلك بفتح منطقة تجارية أو صناعية حرة. كما طالبت منظمة "المرأة الاستقلالية" الحكومة بتنفيذ ما وعدت به في تصريحها الحكومي المتعلق بمشروع تشغيل أو خلق مليوني منصب شغل.