مرة أخرى يفعلها المجرد اخر اغنية له كانت بمتابة هدية للملك محمد السادس في عيد الشباب بحيث الملك من الشباب وسعد من الشباب والشعب المغربي من الشباب الى الشيخوخة هذا ما كان يقصده سعد المجرد ، لأنه كان يعلم أنه مازال شابا يقدر على العطاء وله من القدرة التنافسية فيه (العطاء) . اغنية بوصفة عالمية وعربية كلمات شبابية ممتازة تدل على حبه وتعلقه بالهيلالة والحايحة ونشاط المراهقين والمراهقات. غير أن الشاب الوحيد متهم بالاغتصاب لكنه حر طليق يغني يرقص كالفراشة لأنه من الطيور التي تكبر كيفما تريد ، سبق وأن اتهم بالاغتصاب لشابة ولكن السلطات الفرنسية وعمق دولتها التي لها علاقة مع قلب الدولة المغربية ولا دخل لملك البلاد بالاتصالات و محامون يقدمون مساعدة للمغتصب ، فكان سجنه وكأنه في فندق هيلتون خليجي . الشاب المغني معروف عنه بالمخدرات والمؤثرات المشمومة و الشاربة لها ومن المحتمل الحقن العرقية... ثقته بنفسه واغنيته الأخيرة تهيئ له انه العصفور الطائر الذي يهاجر من الى ويلتقي بها ويذهب لأخرى وينزل في دولة أخرى ويجلس معها ويذهب إلى قارة أخرى وفي اجمل الشجرة يجالسها... هذا هو تحليله العميق لأن له نفوذا وعصمة وورقة بيضاء فاقع لونها فيها وبها ما يشاء. غير أنه هذه المرة السلطة الفرنسية قامت بوضعه في الإقامة الجبرية ، وها هي تنتظر سيارات المال العام المغربي ليتم إطلاق سراح المغني الشبابي . القصة وما فيها لا هي مؤامرة خارجية ولا هي لطفل مراهق بل هي ثقة بالنفس للمغتصب لأنه يعرف مكانته وقيمته المزدادة مع الاغنية الأخيرة. حب الملك الشاب يجعله يفتخر بكونه الشاب (المجرد ) . وسام ملكي وملايين في رصيده و محامي من هدية القصر و الكل يغرد كلنا سعد ؛ عن أي سعد يتحدثون ... الأحرار في السجون والمغتصبون ينعمون. باي ذنب سجنت يا المهداوي باي حق سجنت يا الزفزافي . المغرب مازال بين المراهقة واللعب على الغيتار والموسيقى و أصحاب الحق في السجون .