غريب امر المسؤولين الساهرين على الشان المحلي بهذه المدينة انطلاق اشغال اعادة تزفيت شوارع تجزئة اسماعيل بالعرائش اليوم الخميس 11 اكتوبر الجاري بعد سنوات من تعرضها الى الاهمال ساهم في تردي بنيتها التحتية وتعرض الشوارع الى كثيرمن الحفر سبق لنا اثارة الوضعية الكارثية التي تصبح عليها بمقابل اهمال زقاق صغير مازال رمليا و لم يخضع ابدا الى للتزفيت منذ انجاز بنايات ادارية وخدماتية محيطة به ويرتبط مجاليا وحيويا بالتجزئة وتم استثناؤه من عملية الحفر والتزفيت على مايبدو وهو شريان اساسي يربط تجزئة اسماعيل وتجزئة الوفاء ويوجد بين بناية المحافظة العقارية وبناية اتصالات المغرب لدرجة يتساءل المرء هل عيون المسؤولين لا تعامل سوى بمنطق انتخابي و تعاني من ضيق الافق وقصر حسن التصرف والنظر واخر ما تفكر فيه هي مصلحة ساكنة العرائش.