مسؤول في الشؤون الاقتصادية ودكشي ، كما عرف في أول مرة انه مختص بالاسهم و بيع العقارات وكل ما يتعلق بالتجارة،هذا ما صرح به السيد التاجر في أول لقاء له في إحدى القنوات المغربية وكان أول ظهور له . لأنه استطاع بهذا اللقاء أن يستغل ماله في الدخول للعب في حقل سياسة المغرب داخل وخارج المملكة . بدأ يرسم خطواته نحو الرموز السياسية المعروفة فكان أول كبش فداء الأمين العام للاتحاد الاشتراكي بحكم التقرب لسياسة الاشتراكية العالمية و علاقته بحزب اشتراكي إسباني علاقة صداقة و اخوية بين الاتحاد الاشتراكي المغربي . لا ننسى أن أول من كان له الفضل في إثبات وجوده احد البرلمانيين دو أصول مغربية فتح له باب الانخراط فانقلب السحر على الساحر وكانت المفاجأة فراق بين الوجوه البارزة . السيد محمد الادريسي استطاع أن يولي لنفسه كاتبا عاما لما يعرف بتنسيقية حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي بإسبانيا . اي اصبح الحاكم الاول وصاحب القرارات الصادرة من مكتب الرباط مرورا بكل المدن الإسبانية. الفكرة كانت فتح مكاتب تابعة للحزب المغربي في أرض غير مغربية فكانت السبب في خسارة الميزانية الجيبية( فلوسو) بحيث أن هناك أخبارا جد مؤكدة تقول أن السيد المنسق العام كان يصرح ملايين على ابن الاتحادي في فرنسا و كذلك السفريات و الهدايا والأول من يؤدي فاتورة اي لقاء له المهرجانات المرتبطة السياسية المعروفة المغربية . انتقال ديمقراطي او مصلحي من حزب الى حزب وهذه المرة انتقال حر وكأنها صفقة اغلى لاعب كرة القدم في الإنتقالات الصيفية (الميركادو) . السيد محمد الادريسي اصبح منسقا لحزب الحمامة(الاحرار) من هذا الاسم يتضح لنا مدى أهمية اسم الحرية لدى أصحاب المال والاعمال . خروج وكأنه اسلوب الفتوحات- زيارة اخنوش لمدينة برشلونة - والجميل ما في الجملة (المهتم بمغاربة الخارج) . اهلا وسهلا بالحمامة بعدما أصبحت الحديقة الورود الحمراء (الاتحاد الاشتراكي) غابة بالنسبة له ،قرر أن يطير و يحلق لعله يجد له مكانا في أعالي الجبال(أصحاب القرار ) . السياسة المغربية الفايروس المجنون اصبح ينتقل إلى خارج الوطن.