المهدي السباعي اجتاحت جحافل من الكلاب الضالة شوارع ودروب المدينة. وساد صمت الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوانات التي أقامت الدنيا وأقعدتها خلال الحملة السابقة التي شنتها السلطات المختصة ضد هاته الظاهرة الخطيرة. اليوم أصبح الأطفال في خطر نظرا للهجومات المتكررة عليهم من الكلاب الضالة ولما نقول هذا المصطلح نعي خطورة النماذج التي تعيش بين ظهرانينا في منظر بشع وقد تكون حالات السعار موجودة وعلى المكتب الصحي البلدي والمستشفى المدني والاستثمار الفلاحي أن يقوموا بدورهم المنوط بهم. لابد ان تتدخل عمالة اقليمالعرائش لاتخاذ الاجراءات المسطرية للتعجيل باحداث لجنة اقليمية مختلطة لرفع هذا الضرر على ساكنة القصر الكبير خصوصا ان الكلاب بجات تهجم على كل من هب ودب مما قد يخلف امراضا معدية نظرا للحالة الصحية لتلك الحيوانات التي يجربون فيها العديد من اعمال الشعودة حسب شاهدة عيان .