بعد نشر خبر تعرض نزلاء مركز بوسافو للمسنين بتطوان للضرب وسوء المعاملة على صفحة احدى السيدات ذات الحساب المجهول ، انتقلت الجريدة للمركز الذي يضم 71 نزيل ونزيلة والذي تم فتحه سنة 2009 ، هذا المركز الذي حصل على ميزة احسن مركز في افريقيا من حيث الخدمات والمرافق المتواجدة به ، هذا وقد تعرض المركز لبعض الشائعات المغرضة والتي وقفت الجريدة على نقيضها حيث جالست بعض النزلاء الذين ثمنوا جميعا خدمات المركز وأداء الإدارة يقول با محمد ” الأستادة فاطمة الصمدي الكاتبة العامة للمركز هي عمود الخيمة التي نتظلل تحتها اذا اوديت سنضيع جميعا ” ، تقول نزيلة أخرى مصاحبة بدموع الحزن مما يشاع حول المركز ” وجدنا في فاطمة الام والاخت والابنة التي تترك منزلها صباح كل عيد لتكون معنا ” ، فيما طالب آخرون بمقاضاة إحدى الصفحات التي نشرت اخبار تسيء للمركز وللنزلاء . من جهة أخرى صرحت الكاتبة العامة للمركز الأستادة فاطمة الصمدي أن المركز يعرف دينامية وحيوية طبيعية نتيجة التحاق نزلاء جدد وآخرين غادروا دار البقاء ، أما بخصوص الإشاعات تقول الاستادة فاطمة أن لكل نجاح ضريبة إلا أن الضريبة التي قد تعصف بمستقبل مرفق حيوي ومهم ويضم فئة لا حول لها ولا قوة هذا يتطلب بالضرورة اللجوء للقضاء ومقاضاة الصفحة التي نشرت عدد من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة ، والمركز مفتوح ليلا ونهارا لجميع المنابر الإعلامية والمسؤولين للبحث والتدقيق ، تضيف لن نتنازل عن مقاضاة الصفحة المغرضة ونحن نتق في القضاء .
