تعيش البشرية في عصر الالوان من حيث التلون المختلف والمختلط والمخالف للواقع المر وان كان واقعيا ولو في علم الاسلاك اللا سلكية كهبوب الريح في اعالي الجبال. البشر من قديم الزمان اشكال والوان وعقلية لعقلية كل راس وله طناطينه. انه الانسان البشري المزيف والمحتوي على اقنعة باشكال و الوان على حسب كل دمدومة بطريقته يدمدم. كوكب اسمه الفايسبوك بلون السماء التي لها خيال عميق والابيض بوضوح موجه. فا : حرف خفيف وسهل النطق يس : حرفين بنطق خفيف يطيح بناطقه. بوك : حروف الشدة والمشددة بالعصبية هي تنطق. كل هذا مختصر في كوكب يسكنه البشر معظمهم بوجوه كثيرة والكل يروي ويحكي قصصه في خبايا افكاره التي لها محرك واحد وهو النفاق وتشخيصه على حسب موقعه الكوكبي. اخبار بالجملة منها ما هو ضروري واخرى تدور على حسب الايجابيات وما اكثرها من السلبيات المسلوبة من داخل العقول الممنهجة منذ توليدها الى شيخوختها على حسب النوع والمرحلة. قال بعض سكان الفايسبوك نحن نقاطع وقال الاخر نحن ضد الفساد وما اكثرهم مفسدون. ومن الاحصائيات التي تشهد على ان سكان الكوكب الازرق غالبيتهم من العقول الفارغة التي تتبع الشطيحة والرديحة وعنيبا وركن من اركان التعارف على وزن الحبايب والمحبة في زمن الازرق والابيض لعله يجد البياض و الزرقاء ولو في احلامه من كثرة الكلام وقلة الامان في واقعه اليومي. عجيب وغريب فيه من حيث التشخيص العقلية البشرية التي تتوفر على حسب الفنون بالنفاق تتكلم. كثرة البشر من كثر الوجوه والاوجه غير محفوظة ولا هي محظوظة لانها تعيش النفاق والخداع. من هنا نستنتج ان فا يس بوك عالم غريب يجعلك تعيش غريبا مع نفسك.