أين أنت يا رئيس مجلس الجماعة الترابية للقصر الكبير من ملف التجارة الغير المهيكلة بالقصر الكبير. يعد سوق الفجر من الاسواق الغير المهيكلة والعشوائية رغم انتظامها في ثلاثة او ازيد من الجمعيات، و رغم ان المجلس الجماعي السابق جعل بلاد الزواك بديلا ،ورغم ان هذا المجلس الحالي فتح عدة وعود لتنظيمهم وايجاذ بدائل لهم من قبال مكان السيركو لبلاد سيدي مخلوف قرب التكوين المهني الا انه للأسف لم يرى هذا المشروع النور ولو خطوة عملية غير العرض Show من طرف رئيس مجلس الجماعة الترابية للقصر الكبير، و الذي هو للاشارة ممثلة للغرفة التجارية وبرلماني الاقليم وما يهمنا هو كونه تاجرا وممثلا للتجار يعي معنى أن يمارس التاجر تجارته بشكل لا يضمن له السلامة الجسدية و الامن وسلامة عرض منتجاته التي قد تتعرض للاتلاف اما بسبب الاحوال الجوية او بسبب الكوارث الطبيعية او افعال انسانية مجرمة بقصد او بدون قصد. كالحريق الذي ذاهم السوق البارحة 16يناير2020 على الساعة السابعة مساء ولم يتم اخماذها الا الى حدود الساعة العاشرة بتعزيزات من حافلة السهريج كدعم لوجيستيكي من العرائش ،وعليه نطرح سؤال قبل التضامن مع هذه الفئة ، أين البديل أيها الرئيس وممثل غرفة التجارة ؟!!وما هي المعالجات الانية التي يمكنك فعلها لضمان السلامة للتاجر الغير المهيكل بالمدينة؟!! اذا ما علمنا ان هذا السوق هو مجاور للحي السكني،أفلا يشكل تهديدا لسلامة القاطنين لو قدر الله أن امتدت هذه الحراق للمنازل باعتبارها لايفصلها عنهم الا خيط رفيع وممر ضيق . واذا ما علمنا ان هذا السوق لا يتوفر على نظام الامانة و مرافق صحية و وحدة لاطفاء الحريق. هذا و اذا ما علمنا ان كل( براكة )هي مصنوعة من خشب و بلاستيك و قزدير اي مواد لا تبعث على الامان و السلامة لممارسة التاجر لمهنته و قابلة للاشتعال. وعليه يمكن القول ان رئيس المجلس و بمسؤولياته المتعددة من جهة رئيس وممثل غرفة التجارة و برلماني و عضو المجلس الاقليمي وممثل حزبه وتحالفه بالجهة يضطلع بمسؤوليات اكبر بايجادل البدائل بشكل تشاركي وناجع وليس متسرعا و بطابع سياسوي كسوق القبيبات الذي تبث فشله فشلا دريعا إن مسؤولية ضمان السلامة والامن و الصحة للتاجر ورفاهيته و تحسين من انتاجيته تقع على عاتقكم فانتم المسؤولون باعتبار تعدد وظائفكم . وكل التضامن مع تجار سوق الفجر و جميع التجار الغير المهيكلين والغير المنظمين.