“وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور “صدق الله العظيم ليس بكلامي ولا لغيري ولا هو من عند البشر هو من عند خالق الدنيا ومن عليها احيانا نكون في سبات عميق وكأننا سنعيش مدى الحياة، يمر اليوم والساعة بالدقيقة تمر كالريح العاصفة التي تأخد كل شيء امامها، غير اننا لا نعي ما لدينا وما علينا. اتحدث عن نفسي وابحث عن ذاتي وكاني ولدت من جديد ربما هو الضمير الذي يحدثني، او يتحدث عن نفسه، تراني مبتسما ناعما وتراني منتقما لنفسي … غير هذا الاخير يكون لي مخطأ وهو صحيح غير انه نسي ان الذي يحاسب ويعاقب هو الله ولا غيره. هي ليست صدفة ولا قصة بل الواقع الحديث المحدث للايام نسينا ما علينا من امور كثيرة، فتشبكت مفاهمنا وتحولت كعابر سبيل… وفي الاخير والاهم من هذا وداك تلك النقطة التي وضعناه ليست نقطة نهاية… بل بداية ولعلنا نتعلم من اخطائنا فتجد فيها امل و تفاؤل. هي الحقيقة الخفية التي نساها كل منا، نجري وراء امور وتستعصي بنا الايام لنجد الحلول. ومع ذلك نقطة بداية. اصبحت اعشق الهدوء واحب من يحبني لانه بشعوره المتبادل اجد راحتي. امي وابي واخوتي ومن يحبني رغم اخطائي يحبني. لان المحبة تخلق مع من يحبه الله. حب من اجل الحب وليس الحب من اجل المصلحة. فيا من تحبني لله ادعو لك وادعو لنفسي ولغيري ان يهدينا جميعا. والى من لا يحبني فأقول له دعوة الله ان يزرع بيننا الخير والخير يجمعنا. قط لم احسد احدا، ولم احقد على احد، ولا اكره احد. لاني اؤمن بالقلوب وهو علام القلوب. لا احكم على الوجوه ولا احكم بالمال ولا الجاه ولا من يدداعي التدين ولا غيره يملك. بل اؤمن بالبشرية جمعاء. خلقنا بالعقول وفضلنا الله على جميع المخلوقات. لهدا كتبت هذا لاني عاقل والعاقل يقع في الخطأ ويبحث عن التصحيح. والدوام لله. شاركوني في رأيي حتى وان كنت مخطأ في فلسفتي