في أجواء خيم عليها الحزن ثم ظهر اليوم الجمعة تشييع جنازة والي أمن طنجة السابق ونائب والي أمن القنيطرة حاليا "مولود أخويا" الذي لبى نداء ربه مساء أمس الخميس في حادثة سير خطيرة بالقرب من سوق أربعاء الغرب ضمن مهمة رسمية كان يتقدم فيها عامل القنيطرة الدي كان بدوره في زيارة تفقدية لمنطقة لالة ميمونة التي عرفت مؤخرا أكبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد. وقد تمت مواراة جثمان الراحل في مسقط رأسه بمقبرة قرية أيت عبد السلام التابعة لجماعة أيت يعزم ضواحي مدينة أكوراي التابعة لعمالة الحاجب ضواحي مكناس، في موكب جنائزي غفير حضره عدد كبير من كبار الأمنيين بالمغرب و الأقارب والأصدقاء الدين حجوا من مختلف المدن المغربية وخاصة طنجة والرباط والقنيطرة،رغم تزامن الوفاة مع حالة الطوارئ التي تعيشها بلادنا منذ أزيد من ثلاث أشهر بسبب تفشي وباء كورونا. وقد خيمت أجواء من الحزن والأسى العميق على كل من حضر تشييع جنازة فقيد حرب الطرق ، خصوصا بين أوساط أصدقاء الراحل من أسرة الأمن الوطني ورفاقه الذين عبروا عن حزنهم لفقدان شخص وصفوه ب الانسان الخلوق والمتواضع، الذي كان يتمتع بسمعة طيبة بين كل من عرفه". وحسب ما أوردته مصادر مقربة من السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني قال أن رحيل "مولود أخويا خسارة كبرى لجهاز الأمن ورحيله هو رحيل واحدا من قامات الأمن الوطني المغربي الدين راكموا تجربة كبيرة بمهنية عالية واخلاص للوطن".