في ظل ازمة الجائحة التي المت بنا يبدو ان بعض العراقيل والمطبات مازالت تعترض الدخول المدرسي الجيد بحيث تطالب جمعيات اباء واولياء التلاميذ بحل مشكلة دور الطالبات والداخليات ونظرا لانعدام استيراتيجية واضحة المعالم لم تفتح الداخليات ابوابها في وجه تلاميذ وتلميذات 17جماعة قروية باقليم العرائش يعني أننا نعيش تحت وطاة فيروس كورونا المستجد والتدابير الاحترازية والتعليمات المسموح بالعمل بها نظرا لحالة الطوارئ واستمرارها . هناك مديريتان مركزيتان الاولى الشؤون العامة بالميزانية والممتلكات بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العالي الرباط مديرية الاستيراتيجية والاحصاء والتخطيط بالوزارة مؤسسة المجلس الاقليمي للعرائش وامكانيات منح الجمعيات المدبرة لتسيير النقل المدرسي بالجماعات القروية في اطار الشراكات وتحديد الكيلومترات وتوفير نفقات الصيانة والمحروقات واجور السائقين واتخاذ التدابير الاحترازية وارتفاع الميزانية نظرا لاستعمال الزمن التلاميذ وعدد المستفيذين من النقل المدرسي العمومي .وهذا اختصاص رئاسة المجلس الاقليمي واجتهاداته التي يمتاز بها في ظل زمن هذا الوباء .ولكن اباء واولياء التلاميذ لهم امل كبير في تدخل السيد العامل لتسهيل هاته العقبات واتحاذ المتعين كما يطالبون السيد الوزير للتدخل الفوري والعاجل لاعطاء تعليماته لتبسيط جميع العراقيل وانهائها للدخول المدرسي الجيد وانجاح التجربة الصعبة في زمن الفيروس الذي ينتشر بسرعة . ان تظافر الجهود لهؤلاء المسؤولين سنمر من هذه المرحلة بامتياز كما لاننسى دور الجماعات المعنية بالشراكات عليها بتسريع وثيرة صرف ميزانيات النفقات لتخطي الازمة المرتقبة واستمرار التلاميذ والتلميذات من الاستفاذة من النقل المدرسي . و على كل مسؤول ان يستحضرالروح الوطنية والضمير المهني والواجب الوطني للوصول الى الهدف المنشوذ الذي ينشده ملك نالبلاد الذي مافتئ يوجه نداءاته لمحاربة اكبر عدو هو الامية وربيبها الهدر المدرسي .
