عندما تتحول مدينة تاريخية الى الاقصاء والتهميش من الجهة والاقليم والمركز مدينة القصر الكبير تاريخها يزخم بالتراث والاحياء العتيقة لكن تعيش الويلات بسبب السياسات التمييزية والاقصائية مركزيا وجهويا واقليميا .غياب رؤية واضحة للتخطيط الاستيراتيجي والمحتوى التدبيري والتقني لاننا لانملك التصميم المديري او تصميم التهيئة كمرجع قانوني واداري وغياب مؤشر العدالة المجالية في توزيع المشاريع بين الاحياء القديمة ممايستوجب على المجلس الجماعي اعداد دفتر تحملات نموذجي لعمليات ترميم الفنادق والدور اللايلة للسقوط والحمامات النظر في ملف احداث الولوجيات الخاصة بالاشخاص في وضعية اعاقة وانشاء مناطق خضراء بمعدل يحفظ حق المواطن القصري في بيئة سليمة. لن نستسلم لبرنامج عمل لايرجع الى تحيين مخططاته الى الساكنة والمجتمع المدني ولن نقبل بتدبير مفوض لشركة النظافة والصرف الصحي بدون تعديلات تلبي حاجيات المدينة العتيقة لان المشاكل تاتي من الدور الايلة للسقوط التي اصبحت عبارات عن مركز النفايات المغلق والشركة الموجودة حاليا ليس لها التجهيز والموارد البشرية للتدخل …..كذلك الدروب الضيقة المتواجدة بحي الديوان القطانين والنيارين {درب الشفشاوني نموذج}التي تعاني من مشاكل التطهير السائل وعندما تريد الادارة المفوض لها التدخل تحيلك على انتظارات اللجنة المختلطة الاقليمية التي ستعطي الموافقة او لا حسب المعاينة المقترحة . عندما نريد فتح مناقشة عمومية مابين المتدخلين لاعادة النظر في التدبير المفوض المفروض علينا من طرف المؤسسة المنتخبة ومديرية الجماعات المحلية نتمنى ان نصل الى اصلاحات جذرية في دفتر تحملات لكي يتم تلبية حاجيات الساكنة الضرورية نحن نعرف ان من حق المواطن ان يعيش في بيئة سليمة وصحة وكرامة فلهذا وجب تطبيق الديمقراطية التشاركية والياتها ولن نسمح بالعبث على حساب المصلحة العامة لمدينة التاريخ والمجد .