من هم هؤلاء الذين اصبحوا يناشدون التغيير بمدينة القصر الكبير ؟ غالبا مايتطلع المواطن القصري الى التغيير للافضل و عشنا سنوات لم نلمس ولو تغييرا بسيطا .خصوصا في فترة مابين 1992/1997 وكانت تركيبة التحالف المكون لاغلبية المجلس البلدي للقصر الكبير تتكون من حزب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للاحرار والمحايدون ….نحن لانتهم احدا بالتقصير ولابالتقاعس لكن لم تطرا تغيرات في الاصلاح والتدبير والتسيير كماهي فترة المجلس الحالي التي تعرف ثورة في الاوراش اهمها اعادة هيكلة اسواق الجملة وارتفاع مداخيلها رغم ان هاته السنة عرفت انتشار فيروس كورونا وحالة الطوارئ الصحية بالإضافة إلى انجاز اسواق القرب وملاعب القرب وتكثيف الغطاء النباتي وعقد اتفاقيات لاحداث مدرسة فلاحية ومدرسةلكرة القدم ومنتزهات في طور الانجاز وتضاعفت الحظوظ لاخراج مشروع العمر هو احداث منطقة الانشطة الاقتصادية بجماعة قصر ابجير لانها لها اتفاقية اطار مع مجلس القصر الكبير. . ولنعد الى مجلس 92وكم من منشاة فوت وماذا خلف في الاجهاز على الملك الجماعي وكيف ساهم في محاولة القضاء على كل ماهو تراث جميل من بينها سينما السويقة سابقا من باعها ومن اعطى الاذن لطمس معالم الماثر التاريخية ….. ابناء القصر الكبير يعرفون من دخل الى المجلس بالدراجة الهوائية وخرج بالعقارات والسيارات لان البقرةالحلوب كانت معطاءا وكربمة وسخية . من باعوا وفوتوا بالمجالس السابقة هم من يريدون التغيير ام هناك تكرار لما وقع في فترة الكوكتيل الذي كان يقوده اللون البرتقالي او الحصان الحالي …..لن ننسى انطلاق البناء العشوائي ومحاولة ترييف اول حاضرة بالشمال الغربي القلعة الصامدة، الذين كانوا يسيرون ويدبرون تلك المرحلة مازالوا يعيشون في وسطنا وعندهم الاجوبة الشافية لفضولنا ويعرفون كيف فوتت عقارات وامتيازات وكيف كانت مدينتنا وكيف اصبحت اليوم .لن نصمت على الحقيقة مادمتم تودون التغيير الحقيقي . هذا جزء اول ونعدكم باجزاء اخرى كلما سنحت لنا الفرصة.