نظرا لعدة اسباب استعجالية زارت قائدة الملحقة الادارية الاولى دار الدباغ بمدينة القصر الكبير لاجل الوقوف على المشاكل البنوية التي اصبحت تعرقل السير العادي لهذا الارث التاريخي خصوصا بعد ارتفاع منسوب التساقطات التي اثرث على البنايات المتقادمة التي غالبا ماتؤدي الى الانهيار وهذا مايقلق الحرفيين الذين مازالوا مرابطين هناك لاجل استمرار الموروث الثقافي ورمز الصناعة التقليدية …..كذلك تفقدت سور الموحدين وضريح سيدي التهامي وبعض البنايات الآيلة للسقوط داخل دار الدباغ ومحيطها …. القائدةرفقة أطر الادارة واعوانها قامت بتحديد الاخطار الناجمة عن هاته الاشكاليات والصعوبات التي قد تكون سببا في القضاء على الصناعة التقليدية والتراث المحلي وتواصلت مع المهنبين لرفع تقرير مفصل الى الجهات المعنية لاتخاذ المتعين . بمثل هاته اللجن يمكن لرئيسة الملحقة الادارية الاولى ان تقف شخصيا على جميع النواقص لاتباث جدارة السلطة المحلية بتجسيد سياسة القرب وتشخيص المشاكل للبحث عن الحلول التي ترضي الصانع التقليدي والساكنة والمحافظة على تراث وتاريخ هاته المحلات التي لها جدور مرتبطة بحي باب الواد حيث عبق المجد الالتاريخي العتيق لمدينة القصر الكبير . ساكنة باب الواد مدينة لهاته المراة بالتصاقها بمشاكلهم والغوص في التدبير العقلاني لمفهوم السلطة بالعهد الجديد والمقاربة التشاركية.
