اصدر فرع فرنسا للحزب الاشتركي الموحد بيان عقب الهجوم من طرف حوالي خمسة عشر فردا بعدوانية غير مسبوقة لفظيا وجسديا الجمعة 15 فبراير 2019 على ناشطي جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب خلال مؤتمرهم حول حرية الصحافة في المغرب . هؤلاء الأفراد الذين تم التعرف عليهم نهبوا المعدات ، واعتدوا على الحاضرين (بمن فيهم جريح واحد) ، ودمروا لوحة المفاتيح وألقوا كرات نتنة لدفع الجمهور إلى مغادرة القاعة . هؤلاء الأفراد الجبناء مثل أفعالهم ،تمكنوا من الفرار فيما بعد عندما وصلت الشرطة الفرنسية.
وقد اعرب الحزب الاشتراكي الموحد عن تضامنه الكامل مع جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب ، التي ظلت طوال سنوات تناضل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب.وعبر عن تظامنه مع النشطاء الذين تحملوا هذه الأعمال الشائنة التي تظهر في حالة عملية المستوى الذي تظهر ما وصلت إليه الحريات الفردية في المغرب. الفرع ادان بشدة المسؤولين عن هذه الأعمال البربرية وقرر الفرع الانضمام الى جانب جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المعرب مطالبا باتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية للتعامل مع هذه الافعال التي تهدف إلى تخويف الأصوات الحرة في البلاد ومن جهة أخرى دعا جميع القوى الديمقراطية في الداخل والخارج إلى التوحد في مواجهة القمع ومواصلة الكفاح والنضال من أجل دولة الحقوق. وان البلطجة والقمع لن يسكتنا.