عقد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد اجتماعه ليوم 2 فبراير المفتوح إلى غاية اجتماع يوم 9 فبراير2019، تدارس خلاله تطورات الأوضاع دوليا و إقليميا و وطنيا، كما توقف عند تشخيص الأوضاع الداخلية للحزب وهيئاته وتدارس سبل استكمال المهام المبرمجة و تطوير عمل الفروع والجهات و القطاعات بالإضافة إلى تقوية العمل الوحدوي داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي و الانفتاح على الكفاءات والفعاليات الوطنية بهدف إنضاج شروط الاندماج لبلورة قوة مضادة قادرة على فرض الإصلاحات العميقة التي من شأنها تحقيق الديمقراطية الحقة و العدالة الاجتماعية و ضمان التماسك الاجتماعي ببلادنا؛ وإقرار الملكية البرلمانية . و في ختام اجتماعه أكد المكتب السياسي على ما يلي: - ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف و الاحتجاجات بجرادة و غيرها و الإسراع بتقديم الحلول للمطالب المشروعة التي ترفعها الساكنة بالجهات المختلفة التي تعرف احتجاجات شعبية؛ - إدانة الاستمرار في متابعة المناضلين الشرفاء و التضييق على الحريات و ضمنها حرية التعبير و الاحتجاج، و يطالب بإنصاف الفئات التي تعاني من أطباء الأسنان و أجراء ومتقاعدين وأساتذة متعاقدين وغيرها من الفئات المتضررة؛ رفض السياسات المتبعة في الإجهاض الممنهج و التدريجي على المنظومة التربوية في بلادنا و تملص الدولة من ضرورة اعتبار الاستثمار في هذا القطاع استثمارا استراتيجيا و سعيها إلى خلق تعليم بسرعات مختلفة بينما المطلوب هو التوحيد والجودة والمجانية، و يؤكد على ضرورة فتح حوار وطني مسؤول حول مستقبل التعليم في بلادنا؛ - المطالبة بمحاربة الفساد و متابعة ناهبي الأموال العمومية من منتخبين وغيرهم من المسؤولين و إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ - توجيه تحية نضالية خالصة لصمود الشعب السوداني ونضاله من أجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، كما يدين الهمجية و التقتيل الذي يواجهه به النظام المستبد؛ و إدانة التدخل السافر للولايات المتحدةالأمريكية بفنيزويلا وسياسة تبديل الأنظمة بالانقلابات قصد الهيمنة على الثروات ويؤكد على حق الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره واختيار كيفية تجاوزه للأزمة التي يعاني منها؛ و تحية صمود للشعب الفلسطيني الأبي الذي يواجه الغطرسة التي يقودها الثنائي الصهيو أميريكي المدعوم بالرجعية العربية، ويؤكد على حقه في بناء دولته المستقلة و عاصمتها القدس، كما يدعو إلى العمل على الاجتهاد في أساليب الدعم و مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ؛و دعوة مناضلات الحزب ومناضليه إلى مزيد من التعبئة لإنجاز المهام المطروحة علينا وتقوية جسور التواصل من مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي في كل المواقع و يدعو المكتب السياسي إلى المشاركة في الإضراب الوطني الذي دعت اليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم 20فبراير 2019 و المسيرات التي ستنظم يوم24فبراير2019 ،احتجاجا على غلاء المعيشة و ضرب المكتسبات و تجميد الاجور و الحوار الاجتماعي. المكتب السياسي الدارالبيضاء 9 فبراير 2019