بلاغ صحفي هذه المرة يحدث في باريس لا لأفعال مرتزقة النظام المغربي ، التضامن مع جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب في قلب باريس ، عاصمة الجمهورية الفرنسية والمكان الذي تم فيه تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والذي احتفلنا به للتو بالذكرى السنوية السبعين له ، خمسة عشرة شخصا اقتحموا قاعة في باريس لتخريب مؤتمر حول حرية الصحافة في المغرب نظمته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب ، المعروفة بدفاعها المستميت ضد جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان والحريات في المغرب. وبما أن القمع العنيف الذي تمارسه حالياً السلطة المغربية ضد الحركات الاجتماعية والشعبية المغربية والصحفيين المخلصين لا يكفي لإسكات أي صوت احتجاج ، فإن هذا القمع يتم تصديره بضجة كبيرة إلى باريس. حدث هذا يوم الجمعة ، 15 فبراير في قاعة في باريس حيث كان الأفراد المسلحين اليد المسلحة للمخزن المغربي تم تعبئتهم بالتأكيد لمنع المتحدثين من التعبير عن أنفسهم ، وتوديه الاهانات والتهديدات ، وتخريب الشبكة الكهربائية للقاعة لخلق حالة من الفزع واجبار الحضور على مغادرة المؤتمر. وفي مواجهة هذه الأعمال غير العادية ، يعبّر اتحاد المغاربة في فرنسا عن تضامنه الكامل مع ولمواجهة هذه الافعال الغير المالوفة فان جمعية المغاربة تدين بشدة هذه الإجراءات وتعبر عن تضامنها المطلق مع جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب وتطالب بتسليط الضوء على هذه القضية. وتنظم الى جميع المبادرات المتخذة لوضع حد لهذا النوع من السلوك وفضح وإدانة الرعاة الحقيقيين لهذا الفعل العدواني.