"تعلن الجمعية الاسلامية بطراسة الى كافة المنخرطين بالجمعية انه سيتم تقديم أعضاء المكتب المسير الجديد للجمعية وذلك يوم الاحد 20/12/2015 مباشرة بعد صلاة المغرب. " لم يكن هذا سوى نص الإعلان بالمجلة الحائطية لمسجد بدر بطراسة جهة برشلونة يخبر فيه المنخرطين بتقديم أعضاء المكتب، لم ارى فيه طيلة مسيرتي الجمعوية التي تعلمت فيها ابجديات التنظيم وتشكيل مكاتب الجمعيات بما فيه تلك التي تفرز "بالتكوليس " ضحك على الذقون واستهتار بمنخرطي الجمعية الاسلامية بدر بطراسة كهذا، عندما وجهت الإعلان لتقديم أعضاء المكتب للمنخرطين فيما كل القوانين التنظيمية تعطي الحق للمنخرطين اختيار أعضاء المكتب في جمع عام وليس للتصفيق على مكتب شكل فى جنحة الظلام، كيف يعقل ان يتم تشكيل مكتب في غفلة من المنخرطين وتتم دعوتهم للاجتماع للتصفيق على تشكيلة غير مرحب بها من مجموعة من الفاعلين الذين استقينا رأيهم في الموضوع لعدم أهل وكفاءة البعض اضافة الى التشكيك في أمانة امين المال الذي تحوم حوله مجموعة من الشكوك لم نستطع لا تصديقها ولا تكذيبها. لم تتوقف مهازل رئيس الجمعية الاسلامية بدر بطراسة جهة برشلونة في الإعلان الموجه لمنخرطين كان حري به ان يشركهم في اتخاذ القرار بل وقف وسط المصلين ليلة 20 دجنبر 2015 ليخبر جميع المنخرطين والمصلين الذين لا تربطهم بالجمعية سوى الصلوات الخمس وصلاة الجمعة انه تقرر تأجيل تقديم أعضاء المكتب الى أجل لم يعلن عنه بمبرر ان بعض الأعضاء يتواجدون بالمغرب. هل هو استهتار بمسلمي المدينة الذي يتجاوز 20 الف مسلم بالمدينة ام كما نقول بالعامية " لقاوها خاوية". اعلان تقديم المكتب والوقوف وسط المصلين بتأجيل اللقاء عوامل حركت النار الراقدة في صدور مجموعة من الفاعلين التي تحركت بعفوية كما أكدت لنا بعض المصادر في عقد لقاءات مع مجموعة من الأسماء وسط ما يعرف " بالجماعة " مرددة شعار "قد اعذر من أنذر "، اذ لم تعد مطالب الرافضين التي تحركت ككومة الثلج التي مع دورانها تكبر يوما عن يوم عند مطلب اعادة انتخاب مكتب الجمعية بشكل ديموقراطي بل اصبحت تطالب برحيل الرئيس تفاديا للفتنة وهي الجملة التي تستغلها جل الهيئات الدينية لتخدير المنخرطين والمصلين لإسكات كل الأصوات التي تعتبر شاذة وتغرد خارج سرب الرئيس ومن يتحكم في سعادة الرئيس. لكن امام تعنت من يتحكمون في امر الجمعية الاسلامية وتشبثهم في مكتب كتبت اسماء أعضائه في غفلة منخرطي الجمعية ومصلي مسجد بدر تهدد مجموعة من الفاعلين على اللجوء للقضاء ليكون الرئيس تسبب في إيصال الجمعية لردهات المحاكم الأولى كانت بقصة " الأفيون " المعلومة، والثانية هل ستكون بالتعنت ورفض رأي الفئة الرافضة. أمام كل الأحداث التي توالت حول المكتب المعين ، والذي أرادوا تقديمه وان كانت العبارة الصريحة هي فرضه. أكدت لنا بعض المصادر ان هناك بعض الجهات المقربة من الرئيس تعقد لقاءات مع مجموعة الأشخاص الذين لهم امتداد قبلي بالمدينة لامتصاص الغضب، اي تحريك النزعة القبلية للضغط على الجهة الغاضبة لقبول الوضع كما هو او فرضه عليها، وان كان المسجد يساهم فيه المنخرط والمصلي منهم من يؤدي واجب الانخراط " الشرط " ومنهم يؤدي مساهمة مستورة كل جمعة او عند كل مناسبة يتم فيه فتح جمع التبرعات، الا تستحق الفئة الاولى " المنخرطين " إشراكهم في اختيار مكتب يضم بينه كفاءات شابة دون إقصاء لاعضاء " الجماعة " احتراما لما قدموه للمسجد، لكن الا تستحق الفئة الثانية " المساهمون " الاحترام والتقدير باختيار أعضاء مكتب تكون في مستوى مدينة تضم اكبر جالية مسلمة واكبر جالية مغربية على مستوى كطالونيا.