الفيلم المغربي الطويل “خلف الأبواب المغلقة” لمخرجه محمد عهد بنسودة، يعدّ أول عمل سينمائي خصص موضوعه لتعرض المرأة للتحرش الجنسي داخل العمل، حيث أهداه المخرج بالدرجة الأولى إلى بناته الثلاث وأخواته الخمس وكذلك إلى والدته. وفيلم “خلف الأبواب المغلقة” الذي عنونه أيضا مخرجه ب”نساء لسن للبيع″ والحاصل على جائزة لجنة التحكيم في الدورة السابقة للمهرجان الدولي للسينما بهوستن بالولايات المتحدة الأميركية، تميز بالإضافة إلى معالجته لمعاناة المرأة من التحرش الجنسي داخل العمل، بتعامله كذلك في كتابة سيناريو هذا العمل السينمائي مع الكاتب عبد الإلاه حمدوشي الذي يعدّ واحدا من أبرز كتاب الرواية البوليسية المغاربة. تحدث قصة الفيلم عن موضوع التحرّش الجنسي داخل الإدارات وأماكن العمل، من خلال شخصية البطلة سميرة، المرأة الجميلة والأنيقة، التي تعيش مع زوجها محسن في سعادة وسكينة، قبل أن تنقلب حياتها الزوجية إلى جحيم حقيقي بوصول مدير جديد إلى الشركة التي تعمل بها وتعيينه رئيسا مباشرا لها، ليبدأ مسلسل المطاردة والتحرّش.