افتتحت بالمحمدية صباح الجمعة 21 شتنبر أشغال اليوم الدراسي حول الجهوية واللاتمركز المنظم من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار مغرب الجهات ضرورة تاريخية وطنية و ديمقراطية بكلمة القاها الكاتب الاول للحزب ادريس لشكر. وفي مستهل كلمته أوضح ادريس لشكر أن موضوع الجهوية واللاتمركز يحضى بالأهمية البالغة، وأن الحزب راهن دائما على المجال الجهوي بإعتباره عنصر أساسيا لتصريف المشروع التنموي الجديد. فالجهة واختصاصاتها هو القاعدة العامة وتدخل الدولة هو الاستثناء. مشيرا الى أنه يجب فتح المجال للجهوية من أجل تحقيق اللاتمركز والتكامل والتضامن. وأضاف الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الاصلاحات التي انخرط فيها المغرب والدينامية السياسية التي يعرفها مكنت من خلق دينامية اقتصادية وانفتاح على طاقات متجددة وهو ما يدعو اليوم للحفاظ على هذا الرصيد لخدمة النموذج التنموي والاقتصادي الجديد.داعيا الى التفعيل التام لدور الجهة وتحديد استراتجية ناجحة على المستوى الجهوي خصوصا أن الحكومة السابقة لم تتوفق في تدبير هذا الورش لتسريع إخراح قوانين الجهوية واللاتمركز. وأكد إدريس لشكر أن الخيار واضح اليوم وأن المغرب اختار جعل الجهة القاعدة الصلبة للاتمركز وهذا ما هو من ارادة سياسية لإخراج الورش الى الوجود، مشيرا ان حزب الوردة مسؤول بإعتباره يشكل الاغلبية الحكومية لا يمكنه ان يسبق خيار الحكومة و ان ورش الجهوية ورش وطني يضم كل مكونات الدولة سيدفع الى اعادة تحديث بنية الدولة وإدارتها وفق مبادئ الشفافية و الحكامة الجيدة وختم ادريس لشكر كلمته بتعميق النقاش والاستفادة من تجارب المقارنة مما يجعل بلدنا يكسب الرهان التنموي عامة والجهوي بصفة خاصة