الحمل يتميز بتغيرات على فسيولوجيةالدم والأوعية الدموية والقلب خاصة بالحمل (haemodynamic changes).تجعل الحمل مميز بمضاعفة أكثر خصوصا عند النساء اللاتي يعانين من أمراض القلب الخلقية أو المكتسبة نتيجة للحمل . من التغيرات الفسيولوجية في الحمل على مستوى الضغط أنه يهبط في المرحلة الأولى من الحمل أي في أول ثلاث شهور و يبدأ بالارتفاع بشكل ملحوظ بعد العشرين أسبوع و بعد الولادة يبدأ بالانخفاض و يعود للوضع ما قبل الحمل بعد عدة أيام و قد يحتاج إلى ستة أسابيع أي 42 يوم ليعود لما قبل الحمل . لذا يفضل المتابعة الأكثر و زيادة عدد زيارات الطبيب في هذه الفترة أكثر أي بعد الاسبوع العشرين و مراعاة عدم حدوث هبوط على الضغط بالمراقبة في أول ثلاثة شهور خصوصا. أمراض القلب والأوعية الدموية قد تؤدي الى 2% من المضاعفات عند الحوامل بشكل عام . %5-15 من الحوامل قد يصبن بارتفاع ضغط الدم.و بعض الدراسات% 8-10 و يصنف ارتفاع الضغط عند الحوامل إلى : 1.الضغط المزمن 140/90و أكثر و عادة يحدث قبل الحمل أو قبل العشرين أسبوع من الحمل أو يستمر بعد 42 يوم من الولادة . و إعطاء العلاجات للضغط يقلل من حدوث حوادث الأوعية الدموية على الدماغ والقلب خصوصا إذا كان الضغط الانبساطي أعلى من 110 . 2.الضغط الناتج عن الحمل و يحدث بعد عشرين أسبوع من الحمل و ينتهي بعد الولادة قبل ستة أسابيع او حتى بضعة أيام من الولادة . ممكن أن يكون مصحوبا بزلال في البول (وجود بروتين)أو لا . 3.تسمم الحمل …ويتميز بثلاث خصائص عن الأنواع السابقة 1.يحدث تدريجيا عند الظهور 2.يصاحبه وجود بروتين في البول أكثر من 300 ملغ خلال 24 ساعة مع تورم في الانسجة (edema ) 3.تبدأ الأعراض في الظهور في المرحلة الثالثة من الحمل بعد الأربع و عشرون أسبوع وتنتهي مع الولادة السبب لا زال مجهول ولكن بعض الملاحظات كانت تكرر خلل في أنسجة المشيمة والأوعية الدموية للمشيمة و نقص في تدفق الدم لها . أما التشنج المصاحب لتسلم الحمل فقد يحدث عند 4-5 من كل 10.000 ولادة و 4th يحدث بنسبة أكثر خصوصا عند النساء الحوامل الآتي يعانين من تشوهات خلقية في القلب والأوعية الدموية (AoCoa . PS. PUL atresia .VSD .transposition ) و من العوامل تزيد من فرصة إحتمالية حدوثها – الإصابة بالاضطرابات ذاتية المناعة . – الإصابة بأمراض الأوعية الدموية . – الحمل الأول للأنثى أو حمل التوائم . – السمنة المفرطة قبل الحمل للإنثى . – بلوغ السيدة الحامل 35 عاماً أو اكثر . – التاريخ المرضي للاصابة بارتفاع ضغط الدم , السكري أو امراض الكلى . – الإصابة بفقر الدم المزمن . واذا لم يعالج تسمم الحمل يسبب حدوث مضاعفات خطيرة على الحامل والحنين مثل الصرع و الضغط الشديد الارتفاع و نقص الصفائح الدموية وارتفا [15:38, 16/07/2016] د منال الزعبي: وارتفاع انزبمات الكبد وكسر الدم (HELLP ) و كذلك انفصال المشيمة و نزيف الدماغ وارتشاح سوائل على الرئة و فشل كلوي و فشل الكبد …و هذا يستدعي إنهاء الحمل مباشرة للحفاظ على حياة الأم .عادة نبدأ في إعطاء الدواء مباشرة اذا تجاوز الضغط الانبساطي 105 و الانقباضي 160-180 و عادة نستخدم الأدوية التالية : Labetalol. NIFEDIPINE .METHYLDOPA الأدوية التي ثبت أنها أكثر أمانا : Methyl dopa B oral C IV أمن NIFEDIPINE C أمن Amlodipine C و يفضل تجنبه لتأثير على انقباض الرحم Hydralazine C أمن Blockers (metoprolol C أمن أكثر من Atenalol D ) Labetalol أمن Thaizide diuretics B مدرات البول تعتبر أمنه لكن تؤثر على ادرار الحليب و كذلك بعض آثار جانبية على الأم أما الأدوية التي يحظر استخدامها فهي المضادة لمستقبلات الانجيوتنسن ACI inhibitors and ARBs : لذا تنصح النساء في سن الحمل من معرفة ضغط الدم و القيام بفحص صعب شامل و تحديد العوامل التي ممكن أن تعرضها سواء لارتفاع ضغطا الدم المزمن أو الناتج عن الحمل أو التي تزيد من حدوث تسمم الحمل لتفادي أو تحسينها …وكذلك ننصح المرأة التي تعاني من ضغط مزمن ما قبل الحمل التحويل للأدوية الضغط الآمنة في التخطيط للحمل لتفادي التشوهات ومخاطر أدوية الضغط