عبرت سيدة بالمحمدية وتزامنا مع احتفالات المغاربة هذا اليوم باليوم الوطني للمرأة المغربية الذي يصادف العاشر من اكتوبر من كل سنة عن تذمرها واستنكارها للتهميش والذل والحكرة التي تعيشها بالمحمدية خاصة جوار دار الثقافة المكان الذي تحاول فيه بيع بعض الثياب البالية لسد رمق اسرتها ووالدتها المسنة التي تعيش معها بالبيت ، حيث طالبت بتمكينها مكانا لمزاولة هذه التجارة . وقد عاينت محمدية بريس ليلة هذا السبت رجال السلطة واعوان السلطة الذين يحاولون اقناعها بتعليمات السيد القائد وعدم مزوالة التجارة في هذا المكان لكن السيدة رغم محاولات اعوان السلطة مشكورين على حسن معاملتهم لها ظلت هذه السيدة تصرخ وتنادي بانصافها كغيرها من الباعة الجائلين الذين استفادوا من سوق مؤقت قرب ملعب العالية.